انتقد حزب "الأصالة والمعاصرة" في بيان عقب انعقاد المكتب الوطني اجتماعه الأسبوعي بصفة استثنائية يوم الثلاثاء 30 غشت 2011 ما سماها "الحملة المسعورة التي أطلقتها بعض الأوساط السياسية المناوئة للحزب لاستهدافه في هذا الظرف السياسي الدقيق، محاولة النيل منه ومن الخطوات المتميزة التي قطعها في تحصين بنائه، و تقديم مذكراته المتعددة في ورش الإصلاح، وبلورة خريطة الطريق لتدشين العمل المشترك مع شركائه السياسيين، وإعداد إستراتيجية وبرنامج عمل في أفق الاستحقاقات القادمة"، ودعا إلى "الوقوف في وجه هذه الحملة المسعورة ودسائس منفذيها"، في إشارة إلى انتقادات حزب الاستقلال وأحزاب أخرى لهذا الحزب. وقال البيان إن "بلادنا تدشن مرحلة تاريخية هامة تستوجب انخراط" الجميع في معركة الديموقراطية والتنمية بروح تستحضر مصالح الوطن والمواطن، والانتصار للمشروع الديمقراطي والتنموي بعيدا عن التشكيك والعدمية والمزايدات السياسوية الضيقة".
وأضاف البيان الذي توصلت "كود" بنسخة منه أنه "آن الأوان للحسم في القضايا الخلافية داخل المؤسسات الدستورية المخول لها التشريع، و ذلك نظرا للتمطيط الذي أصبح يتسم به هذا المسلسل".
ونفى الحزب وجود لتنظيم موازي شبابي "على المستوى الوطني ولا ناطق باسمه".