قال حزب الأصالة والمعاصرة إن ما أسماه مسلسل الحوار والمشاورات الذي أدارته الحكومة من خلال وزارة الداخلية لبلورة ما أمكن من التوافقات في إطار إعداد القوانين المنظمة لانتخابات مجلس النواب، وبروح تستحضر ما وصفه بمستلزمات الدستور الجديد، قد بلغ مداه، معتبرا أنه آن الأوان للحسم في القضايا الخلافية داخل المؤسسات الدستورية المخول لها التشريع، نظرا "للتمطيط الذي أصبح يتسم به هذا المسلسل". وأكد المكتب الوطني لحزب الجرار في بلاغ صادر عن اجتماعه الأسبوعي الذي انعقد بصفة استثنائية يوم الثلاثاء 30 غشت 2011، أن المغرب يُدشّن مرحلة تاريخية "هامة" تستوجب انخراط كافة الفاعلين السياسيين والمواطنات المواطنين في معركة الديموقراطية والتنمية بروح تستحضر مصالح الوطن والمواطن، والإنتصار لما يعتبره المشروع الديمقراطي والتنموي بعيدا عما قال عنه التشكيك والعدمية والمزايدات السياسوية الضيقة. مُشيرا إلى بما رأى فيها مساهمة جادة ومنفتحة غلّب فيها الحزب ما يقول عنه روح المسؤولية والمصلحة العليا للوطن ومتطلبات تحصين المشروع الديمقراطي مؤسساته خلال مرحلة الحوار المذكور مع وزارة الداخلية. وسجل حزب الأصالة والمعاصرة في بلاغه المشار إليه –توصل موقع "هسبريس" بنسخة منه- وبامتعاض ما قال عنها حملة مسعورة أطلقتها بعض الأوساط السياسية المناوئة له، لاستهدافه في هذا الظرف السياسي "الدقيق"، داعيا مسؤوليه ومناضليه وأطره ومنتخبيه وطنيا وجهويا للوقوف في وجه هذه الحملة "المسعورة ودسائس منفذيها". وارتباطا بالحديث عن التنظيمات الموازية للحزب، أعلن بلاغ المكتب الوطني لحزب صديق الملك أنه لا وجود لتنظيم شبابي موازٍ للحزب على المستوى الوطني ولاوجود لناطق بإسمه، مُذكّرا بما سبق وأعلن عنه من إطلاق ديناميات موازية للشباب والمرأة والأطر على المستويات الجهوية، وأنه بصدد بلورة مقاربة متكاملة في هذا المجال وضمان مشاركة وازنة للشباب في مختلف الاستحقاقات المقبلة.