دعا حزب الأصالة والمعاصرة للحسم في القضايا الخلافية داخل المؤسسات الدستورية المخول لها التشريع، نظرا "للتمطيط الذي أصبح يتسم به هذا المسلسل". وأوضح في بلاغ أن مسلسل الحوار والمشاورات الذي أدارته الحكومة من خلال وزارة الداخلية لبلورة ما أمكن من التوافقات في إطار إعداد القوانين المنظمة لانتخابات مجلس النواب قد بلغ مداه. وأكد البلاغ أن المغرب يُدشّن مرحلة تاريخية "هامة" تستوجب انخراط كافة الفاعلين السياسيين والمواطنات المواطنين في معركة الديموقراطية والتنمية بروح تستحضر مصالح الوطن والمواطن، والانتصار للمشروع الديمقراطي والتنموي بعيدا عن التشكيك والعدمية والمزايدات السياسوية الضيقة. وسجل حزب الأصالة والمعاصرة بامتعاض ما وصفه بالحملة المسعورة التي أطلقتها بعض الأوساط السياسية المناوئة له، لاستهدافه في هذا الظرف السياسي "الدقيق"، داعيا مسؤوليه ومناضليه وأطره ومنتخبيه وطنيا وجهويا للوقوف في وجه هذه الحملة "المسعورة ودسائس منفذيها". وارتباطا بالحديث عن التنظيمات الموازية للحزب، أعلن بلاغ المكتب الوطني لحزب صديق الملك أنه لا وجود لتنظيم شبابي موازٍ للحزب على المستوى الوطني ولاوجود لناطق بإسمه، مُذكّرا بما سبق وأعلن عنه من إطلاق ديناميات موازية للشباب والمرأة والأطر على المستويات الجهوية، وأنه بصدد بلورة مقاربة متكاملة في هذا المجال وضمان مشاركة وازنة للشباب في مختلف الاستحقاقات المقبلة.