أفادت مصادر مقربة من وزير الشباب والرياضة والثقافة الجديد، حسن عبيابة، أن الوزير باشر في اتخاذ قرارات جريئة تهم إصلاحات مهمة للقطاعات المذكورة. وصرح المصدر ل »فبراير »، أن الوزير ومنذ تعيينه من طرف الملك محمد السادس الأربعاء 9 أكتوبر الجاري، وهو يقود حملة تطهير وإصلاحات بهذه القطاعات التي عرفت بعض الاختلالات في السابق. وتابع المصدر نفسه، أن الوزير الجديد يؤكد على اعتماده مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، والانتهاء مع سياسة الريع ونظام الامتيازات الخارجة عن نطاق القانون واعتماد مبدأ الاستحقاق في تقلد المسؤوليات مع تشجيع الكفاءات من النساء والشباب. وقال المصدر ذاته، إن الوزير عبيابة، يعمل لنهج مخطط استراتيجي خلال السنتين القادمتين المتبقيتين من عمر الحكومة للرفع من مستوى قطاعي الشباب والرياضة من جهة، وقطاع الثقافة من جهة أخرى نظرا للترابط الوثيق بينهما، عن طريق الاعتماد على سياسة عقود برامج أو عقود أهداف ستربط بين الإدارة المركزية ومصالحها الخارجية، على صعيد تراب المملكة. وخلصت مصادرنا إلى أن الوزير الجديد له تجربة أكاديمية وسياسية وجمعوية ستمكنه من بلوغ الأهداف المتوقعة من سياسته الإصلاحية التي تنسجم مع التوجيهات الملكية الرامية إلى إصلاح الإدارة ومكافحة الفساد والانفتاح على الكفاءات المختلفة.