شهدت مدينة مارتيل، صباح اليوم الاثنين، حادثة وفاة مؤلمة لرجل في الخمسينيات من عمره بمنزله الكائن في حي "الگرورة"، إثر معاناة مع مرض الحصبة المعروف محليًا ب"بوحمرون". ووفقًا للمصادر المتوفرة، بدأت أعراض المرض تظهر على الفقيد قبل أيام، لكن حالته الصحية تدهورت سريعًا بسبب إصابته بمرض مزمن أثر سلبًا على مقاومته للفيروس. هذا التدهور أدى إلى وفاته، مخلفًا حالة من الحزن بين أفراد أسرته وسكان الحي. الواقعة أثارت مخاوف بين السكان، حيث طالب العديد منهم بضرورة تكثيف الجهود الصحية واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة للحد من انتشار الأمراض المعدية في المنطقة. إعلان وتأتي هذه الحادثة في وقت تتزايد فيه أهمية التوعية الصحية، خاصة مع عودة بعض الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق التطعيم. الجهات الصحية مدعوة إلى تكثيف حملات التلقيح والتوعية لضمان سلامة المجتمع من مخاطر الأمراض المعدية. الفقيد الذي عرف بحسن أخلاقه وعلاقاته الطيبة مع جيرانه، سيبقى في ذاكرة محيطه كأحد الوجوه المحبوبة في حي "الگرورة". هذه الحادثة تدق ناقوس الخطر حول أهمية الاهتمام بالصحة العامة وضرورة الاستجابة السريعة للأعراض التي قد تشير إلى أمراض خطيرة، حفاظًا على الأرواح وحماية المجتمع.