وجهت أسرة الراحلة "ماما آسية" رسالة شكر وامتنان لكل من آزرها في محنة فقدان إمرأة استثنائىة، ننشر في "فبراير.كوم" نضها الكامل. تتقدم عائلة الفقيدة الأستاذة أسية الوديع، أبناؤها يوسف وغسان شهبي وأخواتها وإخوتها: أسماء، وفاء، خالد، عزيز، العربي، جمال، توفيق وصلاح بخالص الشكر والامتنان على مشاعر المحبة والمواساة والعزاء التي استشعروها بالحضور الغامر والمساندة الصادقة التي نفذت إلى أفئدتهم فكانت بلسما استطاع أن يداوي الجراح ويخفف من الآلام. وبمناسبة الذكرى الأربعينية لرحيلها، فإنهم يتقدمون مجتمعين بأرقى عبارات الشكر لجلالة الملك محمد السادس الذي لم يأل جهدا في تتبع حالة الفقيدة وبسط رعايته واهتمامه بها سواء خلال مرحلة المرض أو عند رحيلها وبعده. هذه الرعاية، وذلك الاهتمام اللذان تركا أثرا طيبا في نفس الفقيدة امتد ليضمد جراح أسرتها الصغيرة، كما أنهم يتقدمون بالشكر الجزيل لكل أبناء الوطن ممن شاركوهم لوعة الفراق بدءا بالبسطاء منهم، ومختلف أطياف المجتمع ورجالات الدولة والشخصيات الحكومية والبرلمانية وجميع المنظمات والجمعيات والهيئات على اختلاف مشاربها وانتماءاتها السياسية والفكرية والاجتماعية. لهؤلاء وأولئك، ممن توحدوا في محبة فقيدتنا التي اختارت أن ترصد حياتها لخدمة الصالح العام همها الوحيد: الإنسان في المقام الأول...فدخلت بذلك قلوب المغاربة من بابه الواسع حتى أصبح إسم " ماما أسية " على كل لسان، فإن عائلة الفقيدة تستجمع كل قواها لتقدم مزيدا من الشكر لكل المعزين.... ولتقول لهم : ذكرى آسية ليست ملكا لنا وحدنا ...إنها ملك لهم أيضا وملك هذا الوطن . عائلة الفقيدة أسية الوديع