عبر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تدوينات عن إستيائهم و استنكارهم لإشهار إحدى شركات المنتجات الغذائية لإهانة الشركة للمرأة المغربية من خلال برنامجها "باغي تزوج"، ودفع جمعيات نسائية حقوقية إلى التنديد بما وصفنه ب"تكريس دونية المرأة في الإعلام". ويحكي "باغي نتزوج"، الذي أطلقته الشركة قصة أمّ تبحث عن عروس لابنها العازب، ونشرت إعلانا اختارت على إثره خمس فتيات من بين المتقدمات، للمرور باختبار عبر تحديات تتعلق بالطبخ، ليتم في نهاية كل حلقة إقصاء واحدة، على أن تكون جائزة الفائزة الزواج من "سيدي أنس" ابن "الحاجة". وأثار البرنامج موجة من ردود الفعل الغاضبة، التي اعتبرت فكرة "باغي نتزوج" إهانة للنساء المغربيات؛ فيما طالب عدد من المتفاعلين بوقف البرنامج ومقاطعة الشركة المنتجة.