وجه ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات واسعة إلى شركة "نيستلي" بسبب حلقات برنامج "باغي نتزوج"، ذي الحمولة الإشهارية، والذي أطلقته الشركة، فيما اعتبره الناشطون مسيئا للمرأة المغربية. وتقوم فكرة "باغي نتزوج" على إنجاز سلسلة من الحلقات المصورة من نوع "تلفزيون الواقع"، تسعى خلالها أم (الحاجة) إلى البحث لابنها "أنس" عن زوجة، حيث تقوم بإجراء اختبارات لعدد من المرشحات بهدف التأكد من قدرتهن على "خدمة"، و"إسعاد" الزوج. وانتقد الناشطون الحملة الدعائية، التي وظفت فيها الشركة عددا من الممثلين، حيث اعتبروا أنها تسيئ إلى المرأة، وتحط من كرامتها باستحضار قيم "رجعية" تصورها أنها من دون كرامة، وأن سعيها الوحيد يتمثل في الحصول على زوج، تتسابق مع الأخريات على الظفر به. وحاول "اليوم 24" التواصل مع مسؤولي الشركة، لكنهم رفضوا التعليق على الموضوع، مؤكدين في الوقت ذاته أن البرنامج المثير للجدل لن يتوقف، على الرغم من الانتقادات الواسعة الموجهة إليه.