أثار البرايم الاول من سلسلة الويب الجديدة "باغي نتزوج" بشراكة مع "nestlé"، جدلا كبيرا و انتقادات من طرف مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي ، معتبرين أنه يقدم فكرة بعيدة كل البعد عن العادات و التقاليد المغربية . السلسلة التي أراد المسؤولون بالشركة أن تكون نسخة مغربية من برنامج تلفزيون الواقع الفرنسي "من يريد أن يتزوج ابني" ، تعرضت لانتقادات واسعة على الشبكات الاجتماعية منذ البرايم الاول ، حيث انتقد معلقون على موقع الفايسبوك ، تبخيس دور المرأة و حصره في "ربة منزل" ، تتمثل مهمتها الأساسية في خدمة زوجها المستقبلي. في سلسلة "باغي نتزوج" ، تخضع والدة الزوج المستقبلي ، المعروفة باسم "الحاجة " ، 5 نساء الى عدة تحديات من أجل اختيار من ستصبح زوجة ابنها. و في أول حلقة كانت المهمة الرئيسية لهؤلاء النساء هي إعداد الحلويات التي ستحدد جودتها مصير المشاركات الخمس في المسابقة ، و هو تحد اعتبره العديدون "مثيرا للسخرية" . و بررت سلمى ميار ، المديرة المكلفة بالعلامة التجارية "nestlé"، في تصريح اعلامي، فكرة السلسلة بكون الشركة ترغب في تقديم محتوى جديد للمستهلكين ، ومنحهم أفكارا لإعداد الوجبات بطريقة بعيدة عن الرتابة ، مضيفة أن السلسلة تحكي الحياة الواقعية وتناقش موضوع الزواج و صراع الحماوات مع زوجات أبنائهم، في قالب كوميدي.