خلق إشهار لشركة « نيستلي » جدلا واسعا، بسبب الدور الذي أنيط فيه للمرأة، إذ اعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي « البرنامج الواقعي نستلي « باغية نتزوج » برنامج تافه وسطحي، يروج لدونية المرأة ويؤثر في التنشئة الاجتماعية ويختزل دورها في الزواج كماهرة في المطبخ « الحادكة »، عبر 5 متباريات يتنافسن للفوز بقلب « سيدهم انس » « وقال سامي المودني « تقوم هذه الأيام شركة nestlé بعملية إشهارية في مواقع التواصل الاجتماعي عبر ما نسميه في الإعلان التلفزيوني والإذاعي بالاحتضان أو ما نطلق عليه اسم brand content بلغة التواصل الاجتماعي والرقمي ». وتابع في تدوينة فيسبوكية « العملية المذكورة تقوم على إنتاج برنامج على شكل برامج تلفزيون الواقع يتم بثه عبر الفيس بوك، تقوم فكرته على أساس سيدة تسمى الحاجة لديها ابن وحيد يدعى « سيدي » أنس، تصفه لنا الحاجة بالراجل الكامل المكمول(التبوكيصة والشركة والدار في البحر والدار وكل تلك الكليشيهات ديال فارس الأحلام) ». وزاد قائلا « الحاجة بعدها غادي تبدا دير مسابقة فيها 5 فتيات من أجل اختيار واحدة منهن تصلح لابنها… المسابقة الأولى كانت في الطبخ قاليك… خلاصة هاذ الفيلم البئيس هو أنه يشكل مساسا بصورة المرأة وحصر دورها في المطبخ وهي الصورة الحاطة من كرامتها، والتي ناضلت ضدها الحركة الحقوقية فضلا عن ترويج الاشهار لقيم بالية ومنحطة ». ومضى يقول » كنا نظن أن بلادنا قطعت معها من قبيل اننا نصور المرأة المغربية في شكل صورة المرأة البايرة اللي غايهرب عليها التران، وكل هدفها أن تتسابق مع الاخريات من اجل الظفر برجل، يعني جارية في خدمة السلطان و أم السلطان التي تختار الحريم لولدها. كنا نعتقد أن المقاولات والشركات لا يمكن أن تساهم في الترويج لهذه القيم البالية لكن يبدو أن الجشع والجهل الذي يحركها يدفعها إلى ذلك ».