للصخرة اختمر لطول القرية اتسق كسور يكسوه العون على صوت البعير انتعل عطلتك انتشل لحن سرير وللزوبعة انتصر. بين الحصان والعربة أضع توبتي دون ضفتين كلغم ينتشي مأساة شجرة الخوارق . لا سبيل لي لأنجو من زعيق الجراد إلا لحظة أستسلم فيها للفراغ جميع الأزرار مفتوحة لكنها لا تؤدي أي دور كأخنس ينفخ للرمل الحوازق. مآل العربة أمامي مشهد يختطفه اللظى والحصان لم يشعر بندم على طرد السراب اللجام بمفرده على الطريق والبرد يهيئ الخراب ليمتطي الخريف. يا وجع ابتلع رحيق الخوف امتشق كأن اللحظة من تراب مرمي على حدبة بعير أصص التعب تفرخ ضياع ريش طائر لكنها تبشر بغليان يترجم حماقة الزمان الذي سرجته الذكريات حصيلة أخرى ما استمر وأد اشجار الرمان. حسن إبراهيمي