جبل موسى، هي أولا رواية للأديب عبد الرحيم بهير، أحبها السينمائي الأستاذ إدريس المريني فقام بإخراجها للسينما عن سيناريو من توقيع الكاتب نفسه، وهو معروف أيضا كسيناريست.
النتيجة كانت شريطا يتميز على مستوى التيمة كما على مستوى الكتابة السينمائية بحصافة (...)
هل سنتحدث عن الطفل في السينما أم عن سينما الطفل؟ نحن نعلم أن كبار السينمائيين منحوا للطفل حيزا لا يستهان به في أعمالهم .وذلك منذ طفولة السينما، أي منذ أن كانت صامتة،
مثال واحد بليغ معنى ومبنى: شريط kid Le لشارلي شابلن، البطولة لعب دورها طفل. والشريط (...)
منذ عدة سنوات، واتحاد كتاب المغرب يشكو من التشرذم. مختلف فروعه مجمدة. وبالرغم من المجهودات التي كان يقوم بها المكتب التنفيذي للاتحاد، من أجل بث الروح في هذا الجسد، فإن الوضع لم يتحسن قيد أنملة. ومما زاد الطين بلة، أن المؤتمر الوطني الأخير تعرض (...)
لا أحد يعرف حقا من هو أو من هم تحت ومن هم فوق . فيما يخصني كنت أبالغ و أنا أعتقدني من الذين يوجدون فوق . والحق أني لم أولد صلبا لنقل أني ولدت هشا سهل الانكسار ..
غير أني أعتبرني من الزجاج والأمر مبالغ فيه .كنت أحتقرني . وأقول دائما في نفسي : تعالي (...)
أغاتا و أنا مارسنا الحب لسنة وبعدها بدأت ألاحظ فتورا تدريجيا في علاقتها معي. أصبحت تباعد بين اللقاء واللقاء . كالنار عندما تخمد . في البدء لا تثير الانتباه ثم لا يبقى سوى الرماد والجمر الأسود وتشعر بالبرد . في البدء كانت أمور بسيطة .. أنصاف أقوال. (...)
كنت أمر بساحة ريزورجيمنتو عندما سمعت صوتا من الخلف يناديني : «ما ذا تفعل هنا أيها الشاب ؟» كان ستايانو. صديق قديم . كنا نبيع السجائر معا في السوق السوداء بشارع غامبيرو.بدا لي نظيفا على غير عهدي به. قلت له إني لا أفعل شيئا . لم أرد أن أقول له إني (...)
سأعود يوما إلى مونتي ماريو، وسأزور حانة الصيادين .غير أني سأذهب إليها مع أصدقاء الأحد الذين يعزفون على الأرغون والذين ، في غياب الفتيات ،يرقصون مع بعضهم البعض. لن أملك الشجاعة للذهاب إليه بمفردي . أحيانا أحلم بموائد الحانة تحت زخات مطر مايو الدافئ (...)
كان يمكن لآنييزي أن تخبرني بدل أن تغادر دون أن تقول لي ولو عبارة من قبيل: اذهب إلى الجحيم . لا أدعي بأني كامل ولو أنها قالت لي ما ينقصني لتحدثنا في الموضوع. غير أنها لم تفعل ذلك. سنتان من الزواج لم تقل خلالها كلمة واحدة … وإذا بها ذات صباح تستغل (...)
تم كما هو معلوم يوم السبت 11 فبرار 2017 المنصرم،بمعرض الدار البيضاء الدولي للنشر والكتابفي جناح من أجنحة فضاء وزارة الثقافة، توقيع الكتابين اللذين أنجز مؤخراالسيناريست والناقد السينمائي خالد الخضري: "لطيف لحلو، عميد السينما المغربية" الذي قدمه القاص (...)
بورتولونغوني قلعة عتيقة تقع على قمة صخرة مطلة على البحر. عندما ذهبت إليها كانت الريح قوية تحبس الأنفاس وكانت الشمس حارة تعمي الأبصار في سماء صافية. شعرت بي مخدرا. عندما عبرت الساحة و رأيت المدير واقفا في الشمس يحادث أحد مأموريه، لم أستطع أن أمنع (...)
حدث هكذا.. باكرا استيقظت. و كانت فيلومينا لا تزال تغط في نوم عميق. أخذت حقيبة الأدوات. فخرجت متسللا من البيت و ذهبت إلى مونتي باريولي بشارع غرامشي. هناك كان علي أن أصلح عطبا بجهاز لتسخين الماء.. كم من الوقت كلفني إصلاح العطب ؟ ساعتين بالتأكيد.. فقد (...)
في سنة 2022 أي بعد سبع سنوات من الآن سيحكم فرنسا محمد بن عباس. والاسم عربي حتى النخاع ومسلم حتى النخاعين. وسيلغي شعار الحرية والمساواة والإخاء ليحل محله شرع الله. تلك رواية "استسلام" للروائي الفرنسي ميشيل ويلبيك.
وويلبيك كاتب مثير للجدل منذ روايته (...)
هي حديث الخاص والعام. الكل يدينها. والكل يرشو ويرتشي.
إلا من رحم ربك ..( وشوف تشوف)
دعنا من عالمنا الثالث حيث أصبحت كالماء والهواء. وتعالوا نلق نظرة عليها في عالم يفوقنا علما وتقدما وثراء وتسود فيه الديموقراطية التي لا تزال حلما بالنسبة لنا حكاما (...)
يقول باحثون أستراليون من جامعة كوينسلاند وأمريكيون من هارفارد أن كثرة الجلوس تقصر العمر. وكلما تمسكنا بالكرسي ازداد احتمال الانتقال السريع إلى العالم الآخر.
أرقامهم تقول إن جلسنا ثمان ساعات في اليوم نرفع احتمال الوفاة المبكرة بنسبة 15 بالمائة.. أما (...)
الأنا الحقيقية ليست ذاك الجسد الذي أراه هناك، إنه سكن روحي فقط، ليس أنا، هكذا تكلمت السيدة دورين وود بعد أن تعرضت لنوبة قلبية. واعتقد الجميع أنها راحلة لا محالة. قالت " لقد شعرت بي أغادر جسدي. و شئ يلقي بي في الفضاء. لا ألم. حرية و خفة كأني لا أزن (...)
شيء كالوحي
يصف بعض الناس ممن ساد الاعتقاد للحظة أنهم توفوا، ما وقع لهم بشكل درامي ( ليس بمعنى الفاجعة )، فيقولون إن التجربة ساعدتهم على شفاء لم يكن متوقعا، وتسببت للأطباء المعالجين في نوع من الإحراج.
جون هينسلي كان سنة 1967 مصابة بحمى قاتلة. وصلت (...)
خارج الجسد
في مارس 1987، أخذوها إلى العناية المركزة بعد التهاب رئوي حاد. وعندما تعذر على الأطباء إنجاح عملية التنفس الاصطناعي أزالوا جهاز التنفس وبدؤوا يمارسون التدليك.. لم تكن تستطيع أن تتنفس.
تقول السيدة جليوت "كنت هناك فوقي. كنت أراني ممددة وكنت (...)
إطلالة على الموت
ليس من اليسير الحديث عن تجربة الإطلالة على الموت اعتمادا على العلم . تجربة كهذه تماثل تجربة الوقوع في الحب. عندما يحب الشخص يدخل في تجربة ذاتية و يستطيع أن يصف ذلك بناء على معطيات فيزيولويجة ونفسية .
إذا رن جرس هاتف المحبوب مثلا فإن (...)
يرى أحد المختصين في درجات الوعي أن في تجربة العودة من الموت طريقة أخرى لتأمل العلاقة بين الدماغ والذهن والوعي. وهو تصور يقترب من الصوفية لاسيما تلك التي ترى في الكون نسيج محبة. كل من يمر بالتجربة الصوفية يحس بأنه محاط بالمحبة من كل جانب.
وتتموقع (...)
الموت ليس نهاية
غيبيات. أوهام. أضغاث أحلام. هذا ما يقال عن تجربة الإطلالة على الموت وما يجعل كل من عاشها يفضل الصمت مخافة نعته بالعته. وعندما يسمع المعني بالأمر عن تجربة مماثلة يتنفس الصعداء ويصدق نفسه أولا. هو الآن ليس بمفرده. آخرون عاشوا ما عاشه. (...)
العودة من الموت
دائما في مجال الحديث عن تجربة الموت والأبحاث التي يقوم بها أشخاص فتنتهم التجربة نجد أن هناك من اعتبروا أن الحديث عن العودة من الموت والإطلالة على العالم الآخر مجرد هلوسات أو أحلام. كينيث رينغ مختص في علم النفس بجامعة كونيكتيكوت من (...)
أفلاطون والموت
كان الدكتور ريموند مودي، طالب فلسفة حين التقى بشخص عاد من الموت. افتتن وأصبح يتلقى شهادات من عاشوا التجربة. اكتشف أن هناك تشابها في الحكايات. وعندما توفر لديه عدد لا بأس به من هذا النوع من الحكايا. ألف كتابه الشهير سنة 1973 «الحياة (...)
غيبوبة
يقول الدكتور بيتر فينويك إن المريض المدعو بيتر تومسون حكى له أنه كان على طاولة الجراحة. العملية كانت تتعلق بزرع صمام في القلب. كان الألم فظيعا في الذراع التي كانت تنتظر حقنة التخدير. رأى بأم عينيه الجراح يتصبب عرقا ثم أحس به يدخل في غيبوبة (...)
هذا الموت؟
سؤال يؤرق الكثيرين وإن تجاهلوه ويقض مضجعهم وإن صمتوا عنه..
نحن نحيا ثم نموت.
ثم ماذا بعد؟ الأديان تجيب عن السؤال بالثواب والعقاب.
والعلم يقول ويقول ويقول دون أن يعطي جوابا شافيا.
سأل القس الآبي بيير الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران (...)
أحببناه. عبد الرؤوف. كان يضحكنا. يدخل البهجة إلى النفوس الحزانى. داع صيته حتى إن نوعا من القماش كان يجوب الأسواق الشعبية تحت اسم ثوب عبد الرؤوف. أصبح الثوب موضة تتباهى بها النساء.
وحدث أن كان في جولة – الحديث عن عبد الرؤوف وفرقته – وحدث أن وعدني (...)