هي حديث الخاص والعام. الكل يدينها. والكل يرشو ويرتشي. إلا من رحم ربك ..( وشوف تشوف) دعنا من عالمنا الثالث حيث أصبحت كالماء والهواء. وتعالوا نلق نظرة عليها في عالم يفوقنا علما وتقدما وثراء وتسود فيه الديموقراطية التي لا تزال حلما بالنسبة لنا حكاما ومحكومين. تجندت أروبا عن بكرة أبيها لشن حرب لا هوادة فيها على هذا الداء.. إذ إن قيمة الرشوة في السنة الواحدة تناهز 120 مليار أورو ..فقط لا غير. في أروبا طبعا. وفي أوروبا35 بالمائة من أشخاص سئلوا هل يبلغون عن عمليات الإرشاء والارتشاء، أجابوا بالنفي. والسبب خوفهم من مضاعفات الوشاية بالرشوة والمرتشين . 51 بالمائة منهم أبدوا استعدادهم للانخراط في جمعيات المجتمع المدني التي تحارب هذا الوباء. 99 بالمائة من اليونانيين يعتبرون أن الرشوة تشل تطور البلاد 68بالمئة من الفرنسيين لهم نفس التصور إلى جانب 20 بالمائة من الدانماركيين. كما ترى شركات ومقاولات في الرشوة عائقا لممارسة أعمالها. النسب تقول إن 59 بالمائة من الشركات في فرنسا و 71 بالمائة في تشيكيا مقابل 4بالمائة في الدانمارك.. أما نحن؟؟؟