في ظروف مناخية صعبة، تواصل وحدات من البحرية الملكية المغربية، عمليات البحث والإنقاذ عن مركب صيد إسباني فقد في المياه المغربية غرب طنجة في المحيط الأطلسي.
عمليات البحث والإنقاذ تشارك فيها وحدة إنقاذ بحرية وطائرة مروحية إسبانية، ويتم تنسيق عمليات (...)
أقرت لجنة الخارجية في البرلمان المغربي، الإثنين، مشروعي قانونين يحددان الحدود البحرية المغربية، بما فيها تلك التي تهم السواحل الجنوبية، المشروعين وصفهما وزير الخارجية ناصر بوريطة بالسياديين والتاريخيين.
الحكومة الإسبانية وفي أول رد فعل لها، نقلته (...)
تم اليوم بمقر المفتشية الإقليمية لحزب الإستقلال بتزنيت على الساعة السابعة مساء عقد جمع عام تأسيسي للمكتب الإقليمي للاتحاد العام للمقاولات والمهن بإقليم تيزنيت ترأسه كل من الأخ الكاتب الجهوي للاتحاد السيد الحبيب اغريس والأخ مصطفى هيت مفتش حزب (...)
لا حديث في الشارع المغربي هذه الأيام يعلو على حديث المقاطعة ، مع و ضد ، انقسم المجتمع المغربي .
الانقسام في الرأي والتدافع مسألة صحية ولاشك ، ومن حق المواطن الذي يرى بأن وضعه المالي مريح و أن لا غلاء يحرق جيبه ، أن يرفض المقاطعة ، ومن حق المواطن (...)
لا أعلم لمن قد يكون السيد الوالي صرح قبلا في موضوع حراك إقليم الحسيمة , وكالة الأنباء الفرنسية , أم وكالة الأنباء الرسمية , أم أنه صرح لهما معا وانتظرت (لاماب )الأوامر بالنشر , أم أن التصريح للوكالة الرسمية جاء بعد الانتقادات الموجهة له بتخصيص وسيلة (...)
على هامش الانتخابات التشريعية في الجزائر انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لها من الدلالات ما يلخص واقع حال المواطن في هذه الأوطان الممتدة من الماء إلى الماء , هذه الصورة تظهر هذا المواطن الجزائري الشجاع يضع في مغلف ورقة التصويت ورق علبة حليب (...)
لا أعلم لماذا يحاول كل من يتزعم توجيه النقد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان من خارج تركيا ومن غير الأتراك الحديث عن أوهام واحلام وتكهنات في أذهانهم لا واقع لها في تركيا، ولا حقيقة لها بما يجري في تركيا من تطورات سياسية منذ تأسيس العهد الجمهوري عام (...)
أسالت إقالة الملك لبنكيران كرئيس حكومة معين مداد وكلام كثير من المحللين السياسيين ، انقسموا مابين معتبر للقرار الملكي منسجما مع الدستور ولا يمس في شيء المسار الديمقراطي معتبرين أن القرار الملكي احترم نص الدستور الذي يقول بأن رئيس الحكومة يعينه الملك (...)
وصلت ضبابية مشهد المفاوضات من أجل تشكيل الحكومة بعد أن تجاوزت خمسة أشهر إلى مرحلة حوار ( شدني ولا نطيح ) ، فكل فريق سياسي يرمي بتهمة عرقلة تشكيل الحكومة إلى الفريق الأخر وتحول الأمر إلى ما يشبه كرنفال بلاغات وبلاغات مضادة ولكنها تتحدث لغة الطرشان ، (...)
هذا السؤال المطروح أعلاه في العنوان قد يبدو غريبا للكثيرين ، فبحكم التعود أصبح من الصعب أو حتى من المستحيل أن نصدق أنه يمكن لوطن أن يكون بدون حكومة ، تسير شؤونه ، ولن أتطرق هنا لتجارب دول وإمبراطوريات حكمها أفراد وليس حكومات في التاريخ البشري ، (...)
إن المجال التداولي والشرعي والقانوني للحقوق والواجبات فيه بعض الفروق في الاستعمال، فيجعل ما يطالب به الإنسان له حقاً، بينما يجعل ما يطلب من الإنسان أن يفعله واجباً، فيقال للطالب أو العامل أو الابن واجب عليك أن تفعل كذا، ويقول من حقي أن أخذ كذا.
ولعل (...)
إن من أكبر نقاط ضعف المسلمين أمام الغرب، أنهم لم يتخذوا الإجراءات الضرورية في التعامل مع الغرب بعد الحروب الصليبية الغربية المتواصلة، إذ كان على المسلمين في الماضي والحاضر، وسواء كانوا دولاً أم علماء أن يرصدوا تحركات الغرب في بلادهم ونحو البلاد (...)
منذ صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948م[1]، والمسلمون يتفاعلون معه إيجابياً، فقد كانوا من أوائل الدول المصادقة عليه، وعلى كافة إعلانات حقوق الإنسان والعهود الدولية لحقوق الإنسان، مثل العهد الدولي الخاص في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية (...)
إن قضية حقوق الإنسان، وما يتصل بها من حريات أساسية، وإشكاليات تطبيقها وشمولها وانتشارها واستغلالها، من أكثر وأكبر القضايا التي تشغل الفكر الإسلامي في العقود الأخيرة، وهي مرشحة للازدياد في المستقبل، في ظل التوتر الدولي المعاصر، واتخاذ الدول الغربية (...)
على صعيد الأمة الإسلامية أقدم لكم بعض التوصيات للجهود الإسلامية في مجال حقوق الإنسان الملتزمة بالمقترحات التالية:
1. مواصلة الدراسات الشرعية التي تستهدف فهم الإنسان وتتفهم حقوقه الحاضرة والمستقبلية؛
2. العمل على إيجاد منظمة حقوقية إسلامية تعنى بحقوق (...)
إن ما نقترحه على المهتمين بالأمر أن يجري الإعداد الدولي اللازم لإعلان ميثاق عالمي لحقوق الإنسان تشارك في صياغته النظرية كل الدول المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبعد صياغة مشروع الميثاق، تعمل كل دولة عضو في الأمم المتحدة على دراسة هذا (...)
بالرغم من تبني العالم أجمع للميثاق العالمي لحقوق الإنسان، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1948م، إلا أن الجهود النظرية العالمية لم تتوقف عن نقد هذا الميثاق العالمي، إما بسبب قصوره التاريخي ونسيانه للعديد من القضايا الإنسانية، أو بسبب (...)
لا تتوقف الرؤية المستقبلية في التأسيس لحقوق الإنسان وتفعيلها على التجديد في مفهوم الإنسان وحقوقه إسلامياً، وإنما وبنفس القدر ينبغي تجديد رؤية مستقبلية لمقاصد الشريعة وتفعيلها، فالعديد من الملاحظات العصرية أثيرت حول "علم أصول الفقه" وقدرته على تجديد (...)
إن ضمانات حقوق الإنسان في الثقافات غير الإسلامية لا تتعدى الآداب الاجتماعية والقوانين الحقوقية غير الملزمة مل لم تلجأ للمحاكم الرسمية، إضافة لما يمكن أن تلعبه منظمات حقوق الإنسان الغربية من دور تثقيفي في داخل مجتمعاتها، في المدارس الأساسية والجامعات (...)
الثالثة: الضمانة السياسية العادلة
الدولة العادلة ضامنة للحقوق الإنسانية في التعليم والتربية والتثقيف أولاً، ثم في صناعة الرأي الاجتماعي العام، الذي يحترم الحقوق ويقدسها؛ لأنها حرمات الناس ومأمنهم، فإذا وجد من ينتهك الحقوق فردياً واجتماعياً، ولا (...)
مفهوم الضمان في اللغة يدل على الكفالة، فيقال ضمن الشيء إذا كفله وكان له كفيل[1]، وبذلك يكون الحديث عن ضمانة تطبيق حقوق الإنسان وعدم الانحراف عنها، هو الحديث عما يكفل بقاء التمسك بالحقوق الإنسانية من الأفراد والمجتمعات والدول، وهي القطاعات التي تعنى (...)
بعد حوالي ربع قرن كمدير لواحدة من أقوى وسائل الاعلام الاسبانية والأكثر تأثيرا في الساحة السياسة الاسبانية داخليا وخارجيا ترجل pedro j.ramirez 62 سنة عن عرش جريدة الموندو مضطرا تحت ضغط المؤسسة الايطالية المالكة لهذه الجريدة الاسبانية ذات الصيت (...)
التكليف تكريم للإنسان ورفع لمكانته بين المخلوقات الأخرى، ولعل هذا سبب أمر الملائكة أن تسجد لآدم عليه السلام؛ لأنها ستكون رسل ربها في حمل الرسائل الإلهية التكليفية إلى الإنسان المستخلف في الأرض، وحامل الرسالة يحملها لمن هو مكلف أن يعمل بها، فتكريمه (...)
لا يتم بناء التوازن الحقيقي والقوي بين الحقوق والواجبات إلا بالعقيدة الصحيحة والشريعة العادلة؛ لأن "عنصر الاعتقاد مؤيد قوي لعنصر الواجب في مفهوم الحق والحرية عملاً وتشريعاً، بما ينشأ عنه وازع الدين، وهذا كان أبلغ أثراً، وأضمن نتائج من الوازع السلطوي (...)
إن بحث الإنسان في حقائق الأشياء والتوصل إلى أنها مخلوقة وأنها متقنة ومسخرة له ونافعة لحياته، هو من العلم الدنيوي، وليس من العلم الديني ابتداء؛ لأن الإنسان يتفكر بها سواء آمن بالله تعالى وبما أنزله من كتب وعلم أو لم يؤمن، فالتفكير فيها ليس وحده علامة (...)