مع بزوغ خيوط الفجر، بدأت شمس الصباح تنثر دفء أشعتها على الطرقات المفعمة بالحياة من جديد. صوت الأطفال يملأ الأرجاء، حقائبهم المدرسية تلمع تحت وهج الشمس، وأحلامهم الصغيرة تتراقص في الهواء. إنه صباح اليوم الأول من المدرسة، لحظة مليئة بالتوقعات (...)
ضحية تلو الأخرى.. مراهقة في مقتبل العمر.. شاب يضع حدا لحياته.. وغيرها من الجمل التي راودت مسامعنا خلال الأشهر والأيام الماضية. اختلفت الطرق والمصير واحد؛"الموت ".
أطفال في زهرة عمرهم لم يعرفوا الحياة بعد، لم يعيشوا، لم يفرحوا، لم يلعبوا بما يكفي.. (...)
من سنن الله في الأرض أن الحياة محطات.. وكل محطة من محطاتها لها خصائصها التي نعيشها بكل ما تحمله من تفاصيل.. فلا يبقى الصغير منا طفلا مدللا، ولا الكبير قويا دائما. فذلك الطفل الصغير يكبر، ثم يصبح الكبير بعدها شيخا عجوزا.. وهكذا تدور عجلة هذه الحياة.. (...)
من رحم الخوف والتوتر والمخلفات النفسية للحجر الصحي، انبثقت الإنسانية في أسمى تجلياتها فاتخذت طريقها الصحيح الذي يرسخ للقيم الخيرة في باطن كل إنسان.
هي فلسفة التطوع التي أبانت عليها الأزمة التي يعيشها العالم أجمع، الأزمة التي جعلتنا ندرك يقينا (...)
تتعرض براءة العديد من الأطفال للانتهاك يوميًا دون القدرة على المقاومة أو الاعتراف بحقيقة ذلك الأمر، وفي كل مرة نستفيق فيها على حدث مفجع كهذا، تهتز نفوسنا ونستشيط غضبا وسخطا مما آل إليه هذا الوضع ويزداد القلق حول الوتيرة السريعة التي باتت تعرفها هذه (...)
على قوارب صغيرة مهترئة حيث متطلبات السلامة معدومة كليا، يتراص أشخاص من مختلف الأعمار جمعتهم الأقدار من جنسيات وديانات مختلفة، مراهنين بحياتهم مقابل ذرة أمل للنجاة بحلمهم والهروب من واقع مرير وماضي أليم وقدر بائس ووطن لم ينصفهم حتى في أبسط (...)
في إطار أنشطتها المستمرة، قامت جمعية الأيادي المتضامنة بمناسبة شهر رمضان الكريم بتنظيم ”قافلة إفطار عابر سبيل” في دورتها الأولى، والتي كانت بهدف مشاركة وجبة الإفطار مع أزيد من 50 فرد، منهم فئات هشة، أسر معوزة وكذا المارة المتأخرين على الوصول (...)
”أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أوتقضي عنه ديناً، أوتطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً. ”
ربما يحتاج كل منا وقفة تأمل مع ذاته، يقرأ فيها (...)
منذ أن أكملت عامي الرابع وأنا أدرك أنني مختلف عن باقي الأطفال، وأنني أعيش في عالم غير عالمكم…
إسمي ” وحيد ” لم تكن أمي تعرف أن هذا الإسم الذي أطلقته عليّ سيكون فعلا يشبهني في وحدتي، وحدتي التي تعتبرونها أنتم نقصا ومرضا… لكن وحدتي هذه تروقني، فعالمي (...)
في الوقت الذي يعرف فيه العالم تطورا و ازدهارا على مختلف المستويات سواء الإقتصادية أو التكنولوجية أو غيرها من المجالات ، يبقى هناك دائما جانب مظلم في هذا العالم ، جانب لا يلتفت إليه أحد ، جانب مهمش ومنسي ، جانب ينزف دون أن ينتبه له أحد …
هي شريحة (...)