في إطار أنشطتها المستمرة، قامت جمعية الأيادي المتضامنة بمناسبة شهر رمضان الكريم بتنظيم ”قافلة إفطار عابر سبيل” في دورتها الأولى، والتي كانت بهدف مشاركة وجبة الإفطار مع أزيد من 50 فرد، منهم فئات هشة، أسر معوزة وكذا المارة المتأخرين على الوصول لمنازلهم عند آذان المغرب . بادرة إنسانية وإحسانية دليل على الإحساس بالمسؤولية وحب التشارك ولو بالقليل. رسالتها الأولى تجسيد كل معاني التضامن والتكافل الإجتماعي… بادرة تجمع شباب جمعية الأيادي المتضامنة على حب البر والخير والتطوع في سبييل إفطار الصائمين . نفَّذ هذه المبادرة أطر الجمعية، وذلك باقتسام المهام بين الفرق، منهم من يقوم بتعبئة ما تيسَّر من المؤونة من تمر وعصير وكعك وخبز وبيض وجبن…في العلب ثم يجتمع الشقُّ الثاني ليفترق على أماكن مختلف بُغية الوصول لأكبر عدد ممكن ممن هم في حاجة للإفطار . فعلا هي بادرة تستحق كل التشجيع، هي وجه آخر للأعمال التطوعية التي تقوم بها جمعية الأيادي المتضامنة؛ وجه يعكس معنى العمل التطوعي الصادقن وجه يعكس قيم وشيم المسلمين منذ القدم. قال عمر بن عبد العزيز: ”أنثروا القمح على رؤوس الجبال حتى لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين”.