ضبط المغاربة، صباح اليوم الأحد 6 أبريل، ساعاتهم على التوقيت الصيفي (GMT+1)، بإضافة ستين دقيقة إلى التوقيت القانوني للمملكة، وذلك وسط موجة من الرفض الشعبي الواسع، لا سيما عبر منصات التواصل الاجتماعي. ورغم أن هذا التغيير الزمني بات عادة سنوية مرتبطة بشهر رمضان، حيث يُؤخر التوقيت بساعة خلال الشهر الفضيل ليُعاد إلى وضعه الصيفي بعد انتهائه بأيام، إلا أن العديد من المواطنين لا يزالون يعبرون عن امتعاضهم من هذا الإجراء.
وقد جدد عدد من النشطاء مطالبهم بالعودة إلى التوقيت الأصلي للمملكة (غرينيتش).
العودة إلى اعتماد التوقيت الصيفي بشكل دائم تعود إلى أواخر سنة 2018، حينما صادقت حكومة سعد الدين العثماني آنذاك على مرسوم يقضي باعتماد "الساعة الإضافية" طيلة السنة.