في مبادرة استقبلت بكثير من التنويه والاستحسان، قام شباب ينتمون لجمعية "تطوع" بمدينة القنيطرة بتوزيع 200 وجبة إفطار على المسافرين من "عابري السبيل" الذين تعذر عليهم الإفطار في بيوتهم. وهذه المرة الثانية التي تنظم الجمعية هذه المبادرة في إطار مشروعها الرمضاني، الذي أطلقت عليه اسم "إفطار عابر سبيل". ويظهر في صور حصلت عليها "الرأي" شباب يرتدون قمصانا تحمل اسم جمعيتهم "تطوع" ويرابضون في الطريق الرئيسية قبيل أذان صلاة المغرب، ويوزعون وجبات الإفطار على المسافرين. ويناول المتطوعون وجبات الإفطار الرمزية لعابري السبيل المسافرين عبر وسائل النقل المشتركة مثل الحافلات أو الخاصة مثل السيارات. وفي تعليقهم على هذه البادرة، قال فيسبوكي إنها تستحق كل التنويه، مضيفا "الحمد لله على قيم التعاون والتضامن التي تسود في المجتمع المغربي لكونه بلدا مسلما". فيما علق عليه آخر ساخرا: "هنا المجتمع المغربي… خليكم من القمني والصايات والشذوذ أوداكشي..".