هي بادرة إنسانية وإحسانية تستحق كل التشجيع تلك التي تعودت جمعية عابر سبيل للتنمية البشرية بآسفي القيام بها كل سنة، وبالضبط في السنوات الخمس الأخيرة والمتعلقة بتقديم وجبات الإفطار بمناسبة شهر رمضان الأبرك يستفيد منها كل يوم أزيد من 1000مستفيد ومستفيدة،منهم من يتسلم قفة الفطور العائلية لنقلها إلى منزله، ومنهم من يحضر لتناولها داخل خيمتين كبيرتين أعدتا لهذا الغرض بكل من منطقة المدينة القديمة وسط آسفي،ومنطقة كاوكي جنوبآسفي. البادرة الإنسانية هاته التي تشرف عليها جمعية عابر سبيل للتنمية البشرية بآسفي بدعم من المكتب الشريف للفوسفاط وبعض المحسنين، تدخل حسب تصريح أدلت به لبنى معروف المسؤولة عن التواصل داخل الجمعية، في إطار مشروع رمضاني ضخم للسنة الخامسة على التوالي. ويهدف هذا السنة إلى تقديم 1000وجبة فطور يومية، موزعة بين منطقتي المدينة القديمة وكاوكي، تستفيد منه الفئات الهشة والأسر المعوزة، وأيضا مهاجرين جنوب الصحراء وسوريين وذوي الإحتياجات الخاصة،بحيث تضيف لبنى معروف على أن العملية هاته تبتدئ كل يوم من الساعة الرابعة بعد الزوال. وتتوافد العائلات على مركز الجمعية لتسلم إفطار عائلي متكامل يتكون من الحليب وعصير البرتقال والبيض والخبز والحلويات والثمر والحريرة والجبن، مقدمة في هذا الصدد كل تشكراتها للداعمين لهاته العملية الإنساينة والإحسانية، وفي مقدمتهم المكتب الشريف للفوسفاط الذي إضافة إلى دعمه لهذا العمل الإحساني. ووضع رهن إشارة الجمعية بعض مستخدميه قصد التطوع لهاته العملية ارتباطا بالعملية التي أطلقها المصطفى الطراب المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط في نونبر 2017 والمتعلقة بتكوين المستخدمين في العمل التطوعي بناء على برنامج هيئة الفعل من أجل المجتمع المدني. هذا ومن المنتظر أن تنظم الجمعية أعمالا إحسانية أخرى خلال شهر رمضان في بعض مؤسسات الرعاية الاجتماعية بآسفي،وبالضبط بكل من داري المسنين والبر والإحسان،وذلك بقديم وجبات إفطار لهم،والقيام بعملية الحناء للنساء هناك ،مع توزيع ملابس ومواد غذائية عليهم.