شيع الآلاف من المواطنين القادمين من مختلف جهات المملكة، اليوم الأربعاء، جنازة السياسي الراحل عبد الوهاب بلفقيه، الذي توفي أمس الثلاثاء بالمستشفى العسكري بمدينة كلميم متأثرا بمضاعفات طلق ناري أصيب به على مستوى البطن.
وشارك في مراسيم دفن الفقيد بمسقط (...)
استقبل بيت الفقيد عبد الوهاب بلفقيه بجماعة أربعاء آيت عبد الله بضواحي لاخصاص، الثلاثاء، العديد أصدقاء الفقيد ومعارفه وحشد كبير من المواطنين القادمين من مختلف أقاليم جهة كلميم واد نون وجهة سوس ماسة.
وأجمع العديد من المعزين وأصدقاء ومعارف عبد الوهاب (...)
على سبيل التقديم:
يعد استحضار السيرة المهنية بشكل عام عملية محفوفة بمخاطر جمة، ليس أقلها خطورة، السقوط في هاوية امتداح الذات وعرض منجزاتها، وتجنب الخوض في سرداب الفشل، الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من أي تجربة حياتية فما بالك بالمهنية. والواقع أن كل (...)
حسنا فعلت جامعة القاضي عياض بمراكش عندما وافقت على افتتاح ماستر في السوسيولوجيا تخصص الهشاشة الاجتماعية، وكأنها تجيب عن سؤال الحاجة إلى سوسيولوجيا الهشاشة والهامش. والواقع أن هذا السؤال ما فتئ يطرق أبواب السوسيولوجيا بالمغرب، نظرا للحاجة الملحة إلى (...)
يعرف الزواج عادة بأنه الرابطة الاجتماعية التي تجمع فردين متمايزين جنسيا وقرابيا، ويكون هدفها السعي للعيش المشترك بأهداف وغايات واضحة متعارف عليها اجتماعيا، بحيث يكون منتهاها تكوين أسرة تعتبر بمثابة الفضاء الذي يحتضن المتناقضات ويعمل على تقليص حدة (...)
يقوم التعليم الفعال على جعل مختلف مقارباته تستحضر من جهة خصوصية المعرفة، ومن جهة ثانية ذات المتعلم، فلكي يتحقق التفاعل مع المادة المدرسية يجب أن يشارك المتعلم في بنائها، ويقتصر دور المدرس على مراقبة وتوجيه هذا التفاعل، لكي يتحقق تحول المتعلم نحو ما (...)
إن التفكير فيما يشهده العالم العربي والإسلامي اليوم من ارتداد نحو عوالم الماضي السحيق، بانتصاراته وانكساراته، يضعنا أمام سؤال الحاجة إلى الحداثة من عدمها، لعلنا ننجح في رسم معالم طريق جديد ينتشل أجيال المستقبل من مصير قد يبدو أن طوق النجاة من أهواله (...)
يقوم التعليم الفعال على جعل مختلف مقارباته تستحضر من جهة خصوصية المعرفة، ومن جهة ثانية ذات المتعلم، فلكي يتحقق التفاعل مع المادة المدرسية يجب أن يشارك المتعلم في بنائها، ويقتصر دور المدرس على مراقبة وتوجيه هذا التفاعل، لكي يتحقق تحول المتعلم نحو ما (...)
لم أكن أتوقع وأنا بصدد زيارة عابرة إلى دار العجزة بمدينة مراكش أن أقف مشدوها من هول صدمة غيرت كثيرا من مفاهيم التضامن الاجتماعي التي كنت أعتقد بأن مجتمعنا زاخر بتداولها. فقد كنت أعتقد جازما أن هذا النوع من الدور يحتضن بين جدرانه أناسا لا معيل لهم، (...)
قرر خروف للعيد بجماعة سيدي عبلا أوبلعيد ، أمس الجمعة ، وبعد أن أيقن أن أيامه في الحياة باتت معدودة، ( قرر) أن يودعها على طريقته الخاصة قبل الذبح ، حيث أنهى في حادث مأساوي حياة الطفل ( محمد .ب ) البالغ من العمر 12سنة و القاطن بدوار " إد الغاين " (...)
لن تكون خيبة الامل كبيرة اذا كان عنصر المفاجأة مفقودا، واذا كان حالنا على موعد مع ما ينتظرنا من احداث بائسة، حتى الاثار الموجعه تصبح مقدرة مسبقا. حالنا كحال طفلة في عرس لا تستطيع ان تحدد ان كانت سعيدة او تعيسة ما دامت لا تستطيع الغناء ولا تستطيع (...)
النافذة بداخلي ما زالت ستائرها مسدلة، وضوح الرؤية يجعلني اصاب بدوار الحقيقة، اتكئ على بصيص ابتسامة يلوح اليّ بأمل، اقاوم صرخة قوية تسكنني اجاهد حتى لا تخرج رغما عني، امسح دمعة ستقع مني. تختلط صرختي بصوت الحافلة التي تقلني من والى عملي، اتلون (...)
نبض الحياة ما عاد الا اصفرا، نتصفح كآبته في كل الصور التي نقابلها سواء في الشوارع المهدمة ابنيتها او في وجوه الكبار وحتى الاطفال الصغار في خضم ثورة الاعلام الذي لا تكل وسائله عن نقل وتلفيق اخبار الموت والدمار، جميعنا بات يتحرك باللون الاصفر حتى لم (...)
ضوء باهت لا يفشي سرا او سحرا كان حالي معه. الجهد سيمضي عبثا، والبكاء لن يهبني الا التهاب الجفون ونكد العيش، لم تعد تفرحني رسائله الملتهبة حين نكون في حالة خصام، وقد غلّق الابواب خلفي عشر مرات منذ تزوجنا قبل اربعة شهور، انه رقم قياسي في شهور الزواج (...)
سلفي يضرب عن الطعام بسجن تطوان بسبب
عدم منح ابنته الجنسية البلجيكية
دخل سلفي يحمل الجنسية البلجيكية معتقل بسجن تطوان على خلفية قضايا الإرهاب، في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على عدم منح ابنته الجنسية البلجيكية، مستهجنا "تماطل القنصلية البلجيكية في (...)
لا ادّعي صفاء الذهن ولا اقول بأنني بأحسن حال، ولكنني استطعت ان البي نداء ابتسامة كنت احتاجها لأشعر بأنني على موعد مع الامل وليس مع الحزن.
في خضم لوحة يطفو على سطحها الوان قاتمة لا نستطيع ان نحدد اين نحن والى اين نسير؟ اذ سيان لدينا ان سرنا الى (...)
معلقين بالأخر والمجهول نبقى، نتداول الحب بصمت لنصبح بنيانا شاهقا بالفرح والأمل حتى لا نستطيع استخدام السلالم حين الحاجة مع ان الصعود كان تدريجيا. تكون النتائج غير مهمة لنا ما دمنا محصّنين بما نحمل من قوة تماسك نُسجت بخيوط كنا نعتقد انها لن تتأثر (...)
هذه المقالة استهلال وتقديم لكتاب الاستاذ سيمون خوري لا لون للماء هدية منه لي. ورغبة مني في مشاركة فرحة هذه المنحة من كاتب مبدع اعيد نشر هذه المقدمة.
هل كان يدري بأنه كان يغسل غضب الحظ الذي كان صديقا لي حين مد يده والتقطني من غفلة الزمن ومن نفسي، إذ (...)
خطوات ثابتة تدب الارض توحي بالكثير من الوجع، مثقلة بغبرة الروح والطريق، خطوات لم تعد تنتظر فرحة في التلاقي ولا حتى حسرة في الوداع، لان الوداع ما عاد الا شأن عادي من غير رحمة. القلب مكبل بالوجد والانين، والامل بالعودة يشبه الامل ببلوغ النجوم. نتعثر (...)
دموع صامتة واستكانة اوشكت على الانفجار، صوتها بالكاد يُسمع، الكلام لم يعد طيعا عليها وكأن لسانها قد نسي مخارج الحروف كما نسيت اقدامها طريق الباب حتى لمعرفة من يستأذن عليهم بالدخول للزيارة.
أصوات الاطفال في الشارع تعذبها اذ لم يمضي الوقت بعيدا عنها (...)
كان سلامي عابرا وفاترا ومن غير التفاتة، مجرد تحية خالية من أي مشاعر تشبه التحية التي نلقيها على المكان حين يكون خاليا من الناس، بادرتني هي بابتسامة سريعه، استرجعت فيها صورتها وقد كانت ابتسامتها اكثر ما كان يميزها حين عرفتها منذ شهور قليلة. كيف تغيرت (...)
أوراقها متفتحة حد التبعثر، اكتمل نضوجها وزاد جمالها، كما زاد تألق لونها وعبيره، ورغم انها تعرف ان نضوجها يعني اقتراب نهايتها اذ العمر قصير، الا انها قادرة على ان تحتفي بزهوة وجودها وروعة احساسها، فتراها لا تعاند الريح لان طول الوجود لم يعد يشغل (...)
كم نتمنى لو ان العمر يمضي ونحن في حالة حب لا في حالة حرب، لاننا حين نكون في حالة بحث عن شيء لا نملكه، فأننا لا نأمن شر من يشاركنا صنع الصورة، وبالرغم من احساس الالفة الذي يغمرنا ونحن نشارك في حياكة وتناسق الالوان وسحر الانغراس بشعور يقطر حلاوة، قد (...)
ليستِ الحياةُ سوى نافذةٍ
مُشْرَعَةٍ على الفراغِ
فلا المنظرُ نفسُه يتكرر
ولا الفصول تُذَكِّرنا بالغياب
ننسى الفصولَ
ولا ننسى ما يَسْكُننا من صور
قطار الحياة غيرُ القطاراتِ
فلا المحطاتُ لها أسماءُ نعرفها
و لا التذاكر لها ثمنٌ
غيرَ ما يدفعه (...)
الدقائق تمر طويلة وثقيلة، والانفاس كانت تشرئب بين الحين والاخر بانتظار اليد الملوحة بالامل، الصخب الاتي من اعماق النفس يُبقي الوقت متيقظا لوعد ليس متخيلا ألا يأتي، وعود النفس دوما صادقة، كالشمس حين تتألق بثوب اليوم الجديد، على خجل تبدأ همسات اصواتنا (...)