ذات ليلة حاصرت النيران طفلا في التاسعة من عمره، كانت أمه الأرملة تعمل منظفة في ملهى ليلي. في البداية أيقظ الجحيم، المستعر ببقايا شمعة منسية، الطفلة الكبرى وكانت في ربيعها الثالثة عشر. هب الرجال على إيقاع استغاثتها فحطموا باب الحجرة في الطابق الرابع (...)
لا أحد يجادل في أن معركة وادي المخازن تمثل وجها من وجوه العبقرية المغربية في القيادة العسكرية والسياسية وأيضا في التلاحم الاجتماعي والديني. وقليلون هم الذين يجهلون أن الإستراتيجية والتكتيكات الحربية التي استخدمت فيها قد أصبحت دروسا تلقن لطلاب (...)
على عادته في مفاجأة القراء والمتتبعين، نهج المؤرخ محمد أخريف طريقا شاقا في السنوات الأخيرة، وكما يظهر في الصورتين ( من مقال للدكتور سعيد البوزيدي بالمجلة العلمية الفرنسيةDialogues d'Estoire Anciene الصادرة عن Centre National de la Recherche (...)
احتفاءً بالأديب المغربي الكبير الدكتور مصطفى يعلى، نظم المركز الثقافي برئاسة الأستاذة بشرى الأشهب حفلا لتوقيع مجموعته القصصية الجديدة الموسومة ب "رماد بطعم الحداد" و ذلك يوم الخميس 28 أبريل .
انطلقت الجلسة التي أدارها الشاعر المظفر هياضة بتقديم (...)
في صمت و اخلاص يليقان بالأدباء الصادقين ، يواصل الشاعر و المترجم نور الدين الدامون مشروعه الابداعي باصرار وتفان كبيرين، سواء تعلق الامر باستكشاف مناطق جديدة في الكتابة الشعرية او بترجمة اعمال شعرية لشعراء كانوا ولازالوا يتربعون على قمم الشعر (...)
في صمت وتواضع كبيرين، شأن كل المبدعين الحقيقيين، المرتبطين بالعتمات والظلال، الرافضين للأضواء الكاشفة، يواصل الشاعر نور الدين الدامون مسيرته الإبداعية في وطن لا يضيق بأرواح الشعراء الباحثين عن سماء أرحب للحلم. فبعد صدور دواوينه:
"الوقوف بين الأسماء" (...)
صدر مؤخرا عن جمعية تطاون أسمير بتطوان، ديوان شعري مترجم بعنوان «دخان الكيف» للشاعر الإسباني الكبير أنطونيو رودريغيز غوارديولا Antonio Rodríquez Guardiola، يضم حوالي خمسة وسبعين صفحة من الحجم المتوسط، ويزين واجهة الغلاف صورة بديعة لضريح مولاي علي (...)
إلى الكاتبة زهرة زيراوي ضميرا لا يخمد
1- وحدة الفراق
الوحدة الممتدة كالثلج
تحت قدميك،
المزدحمة بالطواويس
وطيور السمان التائهة.
الوحدة التي سكنت خلجاتك
منذ فراقنا الأخير
منذ فراقنا الآثم،
أنيابها نهشتني طويلا
تجدرت في كالنحيب،
كجنازة وسط الفرح.
صورتك (...)
الماء كمأوى لأنثوية العالم
يثيرني عنوان الديوان"قبل أن تستيقظ طنجة" للشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي (دار النهضة العربية بيروت، بيت الشعر المغرب، الطبعة الأولى، 2012.)؛ إذ أن ظرف الزمان "قبل" يحيل إلى سلسلة من الأحدث التي أخذت طريقها إلى الواقع قبل أن (...)
يثير عنوان الديوان «قبل أن تستيقظ طنجة» للشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي؛ إذ أن ظرف الزمان «قبل» يحيل إلى سلسلة من الأحداث التي أخذت طريقها إلى
الواقع قبل أن تستيقظ طنجة. فهل هذه الوقائع تمت في الليل أثناء نوم المدينة؟ أي تمت في بعديهما الزماني (...)
ما يثير في عنوان الديوان»قبل أن تستيقظ طنجة»للشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي؛ أن ظرف الزمان «قبل» يحيل إلى سلسلة من الأحدث التي أخذت طريقها إلى الواقع قبل أن تستيقظ طنجة. فهل هذه الوقائع تمت في الليل أثناء نوم المدينة؟ أي تمت في بعديهما الزماني (...)
يثيرني عنوان الديوان»قبل أن تستيقظ طنجة»للشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي؛ إذ أن ظرف الزمان «قبل» يحيل إلى سلسلة من الأحدث التي أخذت طريقها إلى الواقع قبل أن تستيقظ طنجة. فهل هذه الواقع تمت في الليل أثناء نوم المدينة؟ أي تمت في بعديهما الزماني والمكاني (...)
يثيرني عنوان الديوان"قبل أن تستيقظ طنجة"للشاعرة المغربية نسيمة الرّاوي؛ إذ أن ظرف الزمان "قبل" يحيل إلى سلسلة من الأحدث التي أخذت طريقها إلى الواقع قبل أن تستيقظ طنجة. فهل هذه الواقع تمت في الليل أثناء نوم المدينة؟ أي تمت في بعديهما الزماني والمكاني (...)
شهدت قاعة الندوات محمد الكتاني بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان يوم الأربعاء 26 - 12 - 2012 حفلا علميا متميزا سواء من حيث الأسئلة المعرفية أو الحضور الكثيف لنخبة من الأساتذة والطلاب الذين حجوا إلى رحاب كلية الآداب لمتابعة فعاليات مناقشة الرسالة (...)
كما هو شأن كل مرثية، تتشكل مستويات الخطاب فيها على أرضية الألم وانسداد الأفق، والغرق في الوعي اليتيم بانقطاع الجذور والعيش في الزمن الأخير، حيث لا سبيل للخلاص سوى بالإرتماء في أحضان البوح المشرق تارة، والقاتم في أغلب الأحيان، أي بانحباس أنفاس الصوت (...)
كما هو شأن كل مرثية، تتشكل مستويات الخطاب فيها على أرضية الألم وانسداد الأفق، والغرق في الوعي اليتيم بانقطاع الجذور والعيش في الزمن الأخير، حيث لا سبيل للخلاص سوى بالارتماء في أحضان البوح المشرق تارة، والقاتم في أغلب الأحيان، أي بانحباس أنفاس الصوت (...)
كما هو شأن كل مرثية، تتشكل مستويات الخطاب فيها على أرضية الألم وانسداد الأفق، والغرق في الوعي اليتيم بانقطاع الجذور والعيش في الزمن الأخير، حيث لا سبيل للخلاص سوى بالإرتماء في أحضان البوح المشرق تارة، والقاتم في أغلب الأحيان، أي بانحباس أنفاس الصوت (...)
كما هو شأن كل مرثية، تتشكل مستويات الخطاب فيها على أرضية الألم وانسداد الأفق، والغرق في الوعي اليتيم بانقطاع الجذور والعيش في الزمن الأخير، حيث لا سبيل للخلاص سوى بالإرتماء في أحضان البوح المشرق تارة، والقاتم في أغلب الأحيان، أي بانحباس أنفاس الصوت (...)