شاهدت البارحة على «اليوتوب» فيديوهات مؤلمة لآباء مغاربة بسيطي الحالة المادية. تألمت لحالة أحدهم كان على وشك البكاء، وهو يقول إنه سيبيع الثلاجة لكي يشتري خروف العيد، لأن زوجته وأبناءه لن يسامحوه اذا لم يفعل.
تساءلت إذا باعت هاته الاسرة ثلاجتها، فأين (...)
أمي، أحس بالحرارة في كامل جسدي، رجلاي لاتقويان على الحركة. أنتظر مجيئك منذ الصباح. لا أعرف ما الذي يشغلك عني؟ أحتاج إلى حضنك وإلى أن تقولي لي كلمات يمكنها أن تشفيني. جاءت عمتي هذا الصباح وقالت « هاته البنت ستموت» ما الموت ياأمي؟ هل هو أقبح من الحمى (...)
يتأسس القول الشعري عند الزجال الشاعر محمد موتنا على تحركات نفسية عميقة تربط الشاعر بالعالم المحيط به وبمكونات الثقافة الإنسانية والمحلية. هكذا تنضح كتاباته منذ ديوان «تاغونجا» حتى «رشوق الشيخ» و«لقصيدة ولبحر» بالإشارات إلى الثقافة الشعبية وأشكال (...)
«البيت الذي أسكنه من قصدير. هو ذا البيت، إنه براكة في حديقة منزل كبير يسكنه السيد عبد الهادي وابنه حميد وابنته فاطمة. يقول أبي إنه حين قدم إلى إيفران قبل عشرين عاما استأجر هذا البيت واعتقد أنه سيقعد فيه فترة فقط بانتظار أن تتحسن أوضاعه لكن المؤقت (...)
ماذا عساني أن أقول عن فاطمة المرنيسي, أنا التي بالكاد أتهجى لغة الكتابة والبحث العلمي؟ ماذا أقول عن سيدة شكلت وعي أجيال وأجيال من النساء والرجال؟ ماذا أقول عن التي آمنت بحلم الطيران على أجنحة الحلم وطارت بالفعل وصارت كتاباتها ملكا للإنسانية (...)
كبرت في بيت فيه مكتبة كبيرة والكثير من الكتب. في البداية اهتممت بالكتب لان أمي كانت تأمرني بأن أنفض عنها الغبار، كنت أقوم بذلك العمل بلذة غريبة. كنت أفتخر بأن أمي تعينني لتلك المهمة الشرفية. وأنا أنفض الغبار عن كتب أبي امتدت يدي الى اصناف المعارف (...)
بعد أسبوع، كانت تستقبلني على درج معرض باب الرواح. سعدت بحضوري وبالة التصوير وعدة التسجيل خاصة. حوار آخر ستعلقه في الألبوم الكبير وتفخر لأنها زوجة الفنان. كانت تشرف على كل شيء في المعرض في تفان غريب. تذكرت أنها في أيام الكلية كانت تكتب شعرا رقيقا (...)
نزلت من مكتبي بعمارة السعادة بمركز المدينة حيث كنت اختنق وذهبت لأكل كفتة في مدخل باب الأحد. لمحت صديقة قديمة، رجاء، لم أرها منذ زمن لكنني تعرفت عليها منذ الوهلة الأولى. كانت في كامل أناقتها المعهودة. تتابط ذراع شاب اسمر اللون، قصير القامة. استغربت (...)
بعد غياب عن الساحة دام عقدا من الزمن تقريبا، تعود القاصة المغربية حنان درقاوي إلى واجهة المشهد الأدبي بأربعة عناوين أصدرتها دفعة واحدة مع بداية 2014 .
فما الذي جعل هذه الكاتبة الشابة التي اختارت الاغتراب في فرنسا والغياب عن المشهد الأدبي المغربي (...)
عربات لحم
مستشفى الأمراض العقلية
العاشرة ليلا.. نقف في طابور الأدوية ، ينتهي اليوم بالمستشفى بعد حصة الأدوية المسائية، ينصرف اغلب النزلاء إلى النوم فيما ينصرف الباقي إلى الحديقة. نحيط بالمائدة الطويلة، ندخن سجائر لا تنتهي ونتبادل مخاوفنا كما يتبادل (...)
إلى جدي، اعلى عمامة في واحة افركلة
جدي من امي هو موحى واحماد المخماخ وهو في الحقيقة من عائلة «فاسكا» لكنه اسمى نفسه بالمخماخ لحبه في التمخميخ: أي انه كان يحب الاكل اللذيذ.
لم تكن مائدته تخلو من اللحم والديسير «الفواكه» رغم شح مصادر الواحة لكنه كان (...)
إهداء.
إلى فاطنة بنت الحسين
النص مأخوذ من «طالبات حياة» مجموعة قصصية قد تصدر قريبا للكاتبة تبعا لاحوال الطقس في باريس والنواحي
حين رأيتها آخر مرة قبل أربع سنوات كانت«زينة» ثملة. عائدة من عند «صادق» الثري العربي المقيم في الطابق السابع (...)
الحق اقول هذا الرجل هبلني، هذا الرجل وحده اسال الدمع من عيني واسهدني وتبعته وغازلته وطلبته ان يصعد بي الى غرفة نومي محمولة بين ذراعيه كطفلة.
------------------------------------------------------------------------
هذا الرجل اسقط كل قلاعي ،انا (...)
بقيت ساعتان من عمر زيارتي للمغرب وكنت اريد ان اقضيها مع خالي وابنة خالي وجميلة الجميلات.
ذهبنا للعشاء في آخر محلات تفتح أبوابها في مراكش وهي اسم يشبه الربندز وهي مليئة بالشماكرية وشمامي السيليسيون وداعرات آخر الليل وعشاق جميلين يقتسمون الطحال .
طلبت (...)
رغم تبعات الصدمة القلبية التي تعرضت لها تابعت بدقة الانتخابات في الوطن وبدا لي من خلال البرامج التلفزية ان لااحد يريد الجواب عن السؤال، اين ستذهب اصوات من لم يصوتوا؟ ""
حين دعوت الى المقاطعة كان ذلك من هاجس رفع الديمقراطية للحظة من اجل الدخول اليها (...)
مجلة "ماريان " : محمد السادس الغامض
إلى أين يقود الملك بلده؟ إلى الديمقراطية أم إلى ديكتاتورية شرقية؟
هل تغير المغرب حقا؟ ""
نود من أعماقنا أن نصدق بوجود استثناء مغربي. لقد تعبنا من آلام هذا العالم العربي الذي لم تغيره الثورات المخذولة، والملكيات (...)
مجلة "ماريان " : محمد السادس الغامض
إلى أين يقود الملك بلده؟ إلى الديمقراطية أم إلى ديكتاتورية شرقية؟
هل تغير المغرب حقا؟
نود من أعماقنا أن نصدق بوجود استثناء مغربي. لقد تعبنا من آلام هذا العالم العربي الذي لم تغيره الثورات المخذولة، (...)
إلى عبد القادر الشاوي الأديب ""
منذ طفولتي وأنا اعشق خطب حكام اعريبوشن وهم شعوب يسكنون مجرات بعيدة وسنتواصل معهم بعد سنوات ضوئية طويلة،
انظر لخطب واحد منهم يرتدي خيمة ومقذوف به في بلد عيبه الوحيد انه غني بالبترول، بوخيمة يتعذب ويسوط نفسه المسكين (...)
اتفقت مع طوربن وبيتر على أن نذهب إلى "جهجوكة" من اجل الليلة الكبرى خلال أيام عيد الأضحى عام 2000، لهذا غادرت "اللحم السنوي" هكذا اسمي كبش العيد. ""
في البيت لم يفهموا لكنني ادعيت أن لي عملا بطنجة. الحقيقة أن طوربن الصحفي في اذاعة كوبنهاكن كان قد رتب (...)