الحب ذاك المعنى الكبير الذي قد يخترق حياة الإنسان بدون مقدمات ليقلبها رأسا على عقب . من أجله قد يدوس على كل القناعات ويتخلى عن مبادىء قد تبناها لسنوات . وربما يلغي مشاريع وأحلام هي كل حياته ويحارب بسببه أناسا طيبين ربطته بهم دائما علاقات قوية لا (...)
إن أول من يقلد الإنسان في حياته هما الأب والأم ، فمنهما يتلقى أولى دروسه في الحياة ، وهما من ينقلان إليه ما تعاقد عليه المجتمع من مبادىء وقيم وأخلاق رغبة منهما في أن يخلقا منه إنسانا جاهزا لأن ينخرط في مجتمع كان لزاما عليه أن يتفاعل معه فيأخذ منه (...)
قد أكمل الخمس سنوات ، واليوم آخر تطعيم له ، الموعد قد علقته على باب الثلاجة ، موعد كهذا لا يجب أن تنساه هي التي على ما يبدو قد أصيبت بداء النسيان !!!
ذهب الأبناء إلى المدارس ، رتبت البيت ونظفته بعد خروجهم وجهزت طعام الغذاء على غير عادتها باكرا ، (...)
رأى أول ما رأى العالم في عينيها وبعينيها . حتى والده عرفه من خلالها ! بين أحضانها كان أول احتكاك له بالجنس الآخر . منها تعلم معنى الحب ، ومنها تعلم التعبير عن العواطف ، ومنها تعلم أن يكون رجلا .
وسعدت هي بأن تصنعه ، ورأت فيه ابنها وأباها وحبيبها (...)
يغيب التفاهم والاحترام ، وبعدهما تضيع المودة والألفة . ويتأكد الطرفان أو أحدهما أن علاقة الزواج قد أصبحت مستحيلة . لكل حالة قصة وسيناريو وحوار وإخراج تنفرد به عن غيرها من الحالات ، لكن ، تظل الشكوى واحدة وهي اختفاء الأركان التي تقوم عليها كل علاقة (...)
دور الزوجة الأولى والثانية في حياة الرجل:
عندما تحب المرأة ، تسعى لأن تأخذ دور البطولة المطلقة في حياة الرجل . وعندما تحب المرأة أيضا قد ترضى بأن تكون ولو مجرد " كومبارس " في حياة الرجل . طريقتان متناقضتان في الحب نعم لكن لا يمكن إنكار واحدة (...)
لأنه زوجها، ولأنها تعرفه مثلما تعرف نفسها وربما أكثر ، فسكوته اليوم وعيناه اللتان تتحاشيان النظر إلى عينيها ، وتجنبه الاحتكاك بها أو حتى معاكستها من باب المزاح كعادته ، كل ذلك يوحي بأنه " عامل عملة "/ "داير شي زبلة "... نفس أسلوب أبنائه عندما (...)
كنت أكبر إخوتي ... وقد حضرت مأساة أمي منذ بدايتها ... استيقظت كثيرا وأنا ابنة الخمس سنين ، والسبع سنين والتسع سنين على بكائها ليلا ... فكثيرا ماكانت تترك فراشها لتنام جانبي في الوقت الذي كان فيه شخير والدي يملأ الأرجاء ...كنت أحس ساعتها بانكسار (...)
بعد حمام مغربي ساخن ، نام الأبناء الثلاثة . حاول أكبرهم أن يختلق من القصص و الحكايات ما يمكن أن يحتجز به الأم إلى جانبه أطول فرصة ممكنة قبل النوم ، ولم يكن ذلك لينطلي على الأم ، ولكنها جارته في الحديث وأنصتت إلى حكاياته الجميلة وهي نصف ممددة إلى (...)
طفلة في السادسة من العمر كنت .. في أول يوم أدخل فيه المدرسة .. في بلد عربي إسلامي شرقي يضج بالجنسيات .. سألوني عن اسمي العائلي فذكرت لهم اسم جدي لأمي .وسألوني عن جنسيتي فقلت مغربية .
قضيت اليوم كله في المدرسة وهم يبحثون في السجلات عن طالبة بهذا (...)
نظرت إلى ألبوم صوري ... لم تكن صفحة فيه إلا ولنا فيها مع بعض صورة للذكرى ... في المدرسة الابتدائية ، والإعدادية ، والثانوية ، والجامعة ، وعلى شاطىء المحيط ... كانت أياما جميلة ... وكانت صداقتنا أجمل ما فيها ...
ارتديت أنت الحجاب ، وابتعدت (...)
نظرت إلى ألبوم صوري ... لم تكن صفحة فيه إلا ولنا فيها مع بعض صورة للذكرى ... في المدرسة الابتدائية ، والإعدادية ، والثانوية ، والجامعة ، وعلى شاطىء المحيط ... كانت أياما جميلة ... وكانت صداقتنا أجمل ما فيها ...
ارتديت أنت الحجاب ، وابتعدت فجأة (...)
عند قراءتي لمقال السيد المسكاوي ( النادلات وتدهور علاقة الجنسين والظرفية الاجتماعية ) التي نعتت المرأة المغربية بكل قبيح ، أحسست وكأنني أمام إنسان شرقي من الخليج العربي أو حتى إنسان مغاربي من إحدى دول المغرب العربي المجاورة لا يعرف عن المرأة (...)
متاعب الحمل وأوجاع المخاض والنفاس هي امتيازات جاهزة منحتها الطبيعة للأم ، لكن الامتياز الحقيقي الذي يحتسب للأم هو المجهود الذي تبذله هي كأم خلال سنوات ممارستها لأمومتها على الأبناء لبناء قواعد متينة لهذه العلاقة . وما يقال عن الأم يقال عن الأب ، (...)
في كل مكان بحثت عنك . في أزقة المدينة الشعبية الضيقة وفي شوارعها الراقية . في سكون الليل وفي زحمة الناس .في قرى المملكة والمداشر . في مدن الساحل والداخل . في كل عواصم المشرق والمغرب بحثت عنك فلم أجدك . بحثت عنك في قصائد نزار، وفي أغاني الحب التي (...)
امرأة في الثمانين من العمر ... لم تستطع أن تنال منها الشيخوخة ولا المرض ... صوت قوي لا يعرف الانخفاض ...وثقة كاملة بالنفس وحب كبير للذات . امرأة أمية من أصول قروية قد لا تجيد شيئا في الحياة ، لكنها تعرف كل ما له علاقة بالسنتيم . ابتداء من أسعار سوق (...)
في الصورة المخرج زياد الفاضلي رفقة بطلي فيلم "خليك معايا"
بعد مشاهدة الفيلم القصير الذي تم إدراجه في هسبريس للمخرج والسيناريست زياد الفاضلي بعنوان خليك معايا ، ساءتني جدا معظم التعليقات التي كانت من القراء على مثل هذه المحاولة الهادفة والجادة (...)
وسط هذا الكون الفسيح الذي يشهد كل شيء فيه بعظمة الخالق نظل نراوغ ونراوغ ... وفجأة يأتي الموت ... ولا شيء يقهر الإنسان ويجعله يعلن عجزه واستسلامه دونما جدال أو مقاومة سوى الموت ... يحوم شبحه حوالينا في كل اللحظات ... يأخذ زعماء وعلماء وأدباء ومشاهير (...)
ابتعدت الموضة الحديثة فيما يخص الأكسسوارات النسائية كل الابتعاد عن استعمال الذهب في تصاميمها . والتزين بالذهب لم يعد من علامات الأناقة ورقي الذوق في شيء ، لكن المرأة المغربية مازالت تصر على اقتنائه ، وذلك ليس عن جهل منها بمستجدات الموضة فهي قد أثبتت (...)
لقد أثار عرض المسلسلات المدبلجة في قنواتنا الفضائية العربية استفزاز الكثير من الفئة المحافظة من المجتمع . ولقد لاقت هذه المسلسلات في الوقت ذاته نسبة مشاهدة عالية في البيوت العربية . وطبعا جل المتفرجين هم من النساء ! ومعظم هذه المسلسلات إن لم نقل (...)
أصدقاء من وراء حجاب
رغم الحيطة والريبة التي قد تصل بنا إلى حد الشك وربما الكفر أحيانا بالكثير من القيم الإنسانية في مجتمعاتنا الحديثة كقيم الصداقة والحب التي طغت على معظمها المنفعة والمصلحة ، إلا أن الحاجة إليها تجعل مشاعرنا ما تلبث أن تطفو على (...)
لا أحد منا يحب أن يعيش فقيرا محروما إلا من وصل إلى درجة بالغة من الإيمان أصبح معها زاهدا من الزهاد !! مع أننا إذا عرفنا الزهد في الإسلام حق تعريفه وجدنا أنه إمساك عن الشيء مع امتلاكه أي أنه حسب تفسير العلماء فراغ القلب من الدنيا لافراغ اليد . (...)
لقد فتحت الأخت مايسة بمقالها( فتوى د الرشوة) موضوعا دسما وهو موضوع الظلم الواقع على المرأة في مجتمعاتنا العربية عموما والمجتمع المغربي خصوصا .وما ذكرته عن الإبتزاز المادي الذي يمارسه بعض الرجال على المرأة ما هو إلا قطرة من سيل .
إن ما حققته المرأة (...)