تضافرت نصوص الدين لتحث على العمل والكسب الحلال، وما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله وفعله من وسيلة بيان وإيضاح لاستنبات هذه القيمة النبيلة في نفوس المسلمين، وتنقيتها مما علق بها من تصورات وأحكام خاطئة إلا وظفها.. ففي أحاديثه طائفة صحيحة (...)
كلمة (نقد) في اللغة العربية، تعني تمييز الدراهم، وإخراج الزائف منها، أما اصطلاحا فهي الكشف عن محاسن العمل ومساوئه. من هنا نفهم أن النقد نقدان إيجابي وسلبي، أما النقد الإيجابي فهو النقد الذي يتضمن البحث عن محاسن ومساوئ العمل بهدف تشجيع الحسن منه (...)
إن إصلاح ذات البين واجب شرعي وقربة يتقرب بها المؤمن لربه عز وجل، فكان الإصلاح بين الناس عبادة ينبغي أن تكون خالصة لله منزهة عن الأهواء والأغراض، يحرص المؤمن على أن يكون سعيه فيها طاعةً لله ولرسوله، وتعزيزا لرابطة الأخوة بين المسلمين. والتفريق (...)
من عوامل تحطيم جسور الود والمحبة بين الأفراد بل وتحطيم الأفراد أنفسهم، إصرار المسلم على أن رأيه دائما هو الصحيح ولا خطأ فيه وأنه دائما على صواب. وثقة الإنسان بقراراته وآرائه ضروري حتى لا يكون شخصية مهزوزة، أو مترددة وفاشلة، فالأصل أن نظن في رأينا (...)
التعاون الجماعي خُلق من الأخلاق الإسلامية التي حث الإسلام عليها ودعا إليها بإلحاح، وقدم ما يلزم لتربية المسلمين عليها، فالتعاون من ضروريات الحياة والأعمال الكبرى لا تتحقق إلا عن طريقه، جعله الله فطرة في جميع مخلوقاته، فنرى النحل والنمل وغيرها من (...)
ن الخوف ليس بضد الرجاء بل هو رفيق له، باعث بطريق الرهبة كما أن الرجاء باعث بطريق الرغبة. يقول الإمام الغزالي رحمه الله في الاحياء:: اعلم أن الخوف عبارة عن تألم القلب واحتراقه بسبب توقع مكروه في استقبال. وأخوف الناس لربه أعرفهم بنفسه وبربه. قال الله (...)
حركة التوحيد والإصلاح حركة دعوية تربوية على منهج أهل السنة والجماعة وتكتل وتنظيم يعمل في مجال الدعوة الإسلامية عقيدة وشريعة وقيما وآدابا من أجل "إقامة الدين وتجديد فهمه على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة والأمة وبناء نهضة إسلامية رائدة وحضارة (...)
حركة التوحيد والإصلاح هي قبل كل شيء حركة دعوة إلى الله عز وجل، وتكتل وتنظيم للإسهام في إقامة الدين، وهو عند الله الإسلام... فالدعوة عند حركة التوحيد والإصلاح هي الإطار الأوسع لأعمالها، بل هي أساس وجودها ومنطلق عملها.
بهذه الروح وبهذا الوضوح أعلنت (...)
أولا: مصادر التربية
حددت الرؤية التربوية المصادر المعتمدة في البرنامج التربوي للحركة في القرآن الكريم، والسنة النبوية، إذ جاء في الرؤية: ‘'فالسنة النبوية عندنا مصدر للعقيدة والتشريع والدعوة والتربية والتوجيه والمعرفة والحضارة''، وكذا التراث العلمي (...)
التربية والتكوين وظيفة الأنبياء والرسل والعلماء والحركات الإصلاحية عبر التاريخ. ولما كانت حركة التوحيد والإصلاح حركة تربوية ودعوية شعارها قوله تعالى:" ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله" سورة هود 88، كانت ولا تزال مساهمة في هذه (...)
الأول: عمل التنظيم العام
و هو مسؤولية التنظيم العام للحركة و يشمل الوظائف التالية: الدعوة والتربية والتكوين باعتبارها وظائف أساسية يركز عليها التنظيم العام: - لإشاعة الدعوة إلى الله في المجتمع من خلال عمل أعضاء الحركة في المجتمع. – الإسهام في تعليم (...)
لقد مرت حركة التوحيد والإصلاح بثلاث مراحل تصورية في ممارسة الدعوة، وكل مرحلة من تلك المراحل اقتضت شكلا تنظيميا مناسبا. ويمكن اعتبار هذه المراحل الثلاث هي المراحل التطورية في تصورات وممارسات الفعل الدعوي عند الحركة. المرحلة الأولى: اعتبرت فيها الحركة (...)
تعمل الحركة من خلال مجموعة من التخصصات وهي:
1 . العمل الطفولي: يسهر عليه نسيج جمعوي مختص، يهدف إلى تربية الناشئة على القيم الدينية والوطنية وفق برامج تراعي حاجيات الطفل النفسية والعقلية، وأنشطة هادفة عبر التنشيط التربوي: أناشيد، مسرح، ألعاب، رحلات، (...)
تعمل الحركة من خلال مجموعة من التخصصات وهي:
1. العمل الطفولي: يسهر عليه نسيج جمعوي مختص، يهدف إلى تربية الناشئة على القيم الدينية والوطنية وفق برامج تراعي حاجيات الطفل النفسية والعقلية، وأنشطة هادفة عبر التنشيط التربوي: أناشيد، مسرح، ألعاب، رحلات، (...)
تتجلى المكاسب المحصلة عند حركة التوحيد والإصلاح بفعل الوحدة المباركة، في ما يلي:
أولا: على مستوى التنظيم والإدارة:
بعد الوحدة تطور التنظيم من مركزي مغلق إلى لامركزي منفتح على المجتمع كما تم تقسيم الوظائف إلى أساسية هي الدعوة والتربية والتكوين ووظائف (...)
أولا: التوافق حول منهج الاندماج
لا ريب أن التقارب الكبير بين الفصيلين في الرؤية والرسالة والوسائل والتوجهات الاستراتيجية الكبرى في الدعوة والتربية المنبثقة من الكتاب والسنة، كانت قواسم مشتركة مساعدة، سهلت وعجلت عملية الاندماج الشامل وقوته وحمته من (...)
عملا بالنصوص الشرعية الداعية إلى الاجتماع ونبذ الفرقة، وتنزيلا للوحدة على أرض الواقع حتى لا تبقى شعارات وعلما يفتقد إلى العمل على وفقه. دفع جماعات إسلامية مغربية إلى التوحد والاندماج في جمعية واحدة بتاريخ 31/08/1996 تحت اسم حركة التوحيد والإصلاح. (...)