قرر المعتقلون على خلفية ملف "السلفية الجهادية" الدخول في إضراب عن الطعام بمجموعة من السجون في إطار التناوب بداية من يوم الخميس الماضي، وذلك للمطالبة بالإفراج عنا وتفعيل إتفاق 25 مارس الأخير، إيقاف كل أصناف التعذيب والتنكيل في حق المنفيين في وطنهم، بكل من سجن سلا2 و سجن تولال2 ، و رفع الحصار عنهم، وتمتيعهم بكافة حقوقنا السجنية في انتظار الإفراج عنهم. وفي موضوع ذي صلة، التمست زوجة المعتقل أحمد الجوادر المعتقل بسجن تولال 2 بمكناس على خلفية نفس الملف من مديرية السجون وإعادة الإدماج عرض زوجها الذي يعاني من أمراض نفسية نتيجة لما قالت عنه، المعاملة السيئة لإدارة سجن تولال 2، على الطبيب المختص، كما تلتمس تمكينها من زيارته مباشرة غير مشبكة وإلزام مسؤولي السجن بمعاملته بكل كرامة.