فوجئت عوائل المعتقلين على ذمة ما يعرف بقانون مكافحة الإرهاب المرحلين إلى سجني تولال 2 وسلا 2 على خلفية أحداث 16 ماي 2011 التي عرفها السجن المحلي لسلا بتحديد إدارة السجون بكلا السجنين ربع ساعة فقط للزيارة بعد 45 يوما من توقيفها من قبل مديرية السجون وإعادة الإدماج، وتشديد الرقابة على العائلات والمعتقلين بالرغم من كون الزيارة مشبكة. وحسب شهادات بعض العوائل ل»التجديد»، فبالرغم من أن الزيارة مشبكة إلا أن حراس السجن كانوا يتدخلون حين يتعدى الحديث مع أبنائهم التحية، مؤكدين أن إدارة السجن خائفة من كشف المعتقلين للتعذيب الذي تعرضوا إليه منذ ترحيلهم. هذا ونظمت العوائل بمشاركة اللجنة المشتركة لتنسيقية الحقيقة للدفاع عن معتقلي الرأي و العقيدة، وتنسيقية المعتقلين الإسلاميين السابقين وقفتين احتجاجيتين موازيتين صباح اليوم ذاته أمام السجن المحلي لسلا، وسجن تولال 2 بمكناس تحت شعار «الحرية و الكرامة للمعتقلين الإسلاميين». وحسب اللجنة المنظمة، تعتبر هذه الوقفة رسالة إلى الجهات المعنية بهذا الملف للوقوف على الحالة المزرية التي يعيشها المعتقلون لأكثر من شهر، مشددة على ضرورة مواصلة تفعيل اتفاق25مارس 2011 القاضي بالإفراج عنهم عبر دفعات.