يشتكي مستعملو المحطة الطرقية بمراكش من قلة النظافة بها ومن إهمال على مستوى المرحاض المؤدى عنه. ورجحت مصادر مطلعة أن أخبار نقل المحطة إلى وجهة أخرى، جعلت الإدارة لا تهتم كثيرا بالصيانة والإصلاح، في حين اعتبر المشتكون هذا الممر اليومي لمئات المسافرين المغاربة، وحتى الأجانب إلى جهات عدة داخل الوطن وخارجه، سُبَّةٌ تتناقلها الألسن، حتى إلى خارج أرض الوطن. وأضاف أحدهم أن المرحاض من المرافق الأساسية داخل المحطة التي تعرف حركة دؤوبة، مما يوفر سيولة لا بأس بها، لكن الإهمال يطغى عليه، كما أن جُلّ الصنابير مكسرة. وفي تعليقه على الأمر، قال أحد العاملين إن الأمر خارج عن إراداته، وإن المواطنين يجب أن يقدموا شكاياتهم إلى الإدارة لمعالجة الأمر. من جهة ثانية مازال المسافرون يشتكون أيضا من قلة النظام بالمحطة، ومن وجود سماسرة يغالون في أثمان التذاكر، خاصة في عطل نهاية الأسبوع، والأعياد الوطنية والدينية.