استاء سكان مدينة المحمدية من الحرب التي أطلقها حزب الاتحاد الاشتراكي بمدينة المحمدية، فبعد المعركة التي قادها مستشارو الحزب بالمجلس البلدي من أجل إطلاق اسم عبد الرحيم بوعبيد على المسرح البلدي بالمدينة، والذي افتتحه المجلس البلدي الحالي بعد إغلاق دام ست سنوات، يخوض حاليا فرع الحزب الاتحادي بالمحمدية معركة محلية ومركزية، والهدف إعادة تسمية الثانوية التأهيلية الشباب باسم عبد الرحمان الشناف الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم الذي توفي في الأسابيع الماضية. وبالرغم من الاحترام الذي تكنه ساكنة المحمدية للراحل، إلا أن ما يثير السكان هو المعركة التي يخوضها المستشارون الاتحاديون لإعادة تسمية بعض الأماكن العمومية بنزعةحزبية ضيقة، وفي هذا السياق تشير مصادر إلى أن معركة إعادة تسمية الثانوية الاعدادية الشباب شهدت تدخلات من لدن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي حبيب المالكي، كما علمت التجديد أن مجلس التدبير داخل المؤسسة يجهل كل شيء عن إعادة التسمية. وذكرت مصادر أن حفل إعادة تسمية الثانوية اختير له يوم الجمعة، حيث تعرف الدراسة توقفاً بسبب العطلة، كما يشهد الحفل حضور وزير التربية الوطنية الذي ينتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي ليوقع على تحول التسمية من الشباب إلى عبد الرحمان الشناف، هذا في الوقت الذي تعتبر بعض ساكنة المحمدية مثل هذه الأساليب أسلوبا ينم عن عقلية حزبية ضيقة لا تخدم مصلحة المدينة في أي شيء.