نشرت مجلة “مغرب اليوم” في عددها الاخير صورا فضيعة لجثة إبن عم نحيب زعيمي الذي عثر على جثته مقطعة و مدفونة في الجبس و الإسمنت بضيعة بارون المخدرات بقرية أركمان هذه الضيعة التي تؤكد مصادر مطلعة لأريفينو أنها كانت محروسة بحاجز يشرف عليه عدد من رجال الزعيمي يمنعون فيه دخول المنطقة و الشاطئ على أي شخص و فقط السكان المعروفون و القريبون من الضيعة كان بإمكانهم ولوج هذا الحاجز نجيب زعيمي تؤكد مصادرنا أنه كان غير سوي نفسيا إذ يحكي عدد ممن إلتقاه انه كان يستمع كثيرا لاشرطة القرآن في سيارته في نفس الوقت الذي كانت قوادة معروفة بعاريض تمده كل ليلة بفتاة صغيرة في السن مقابل أكثر من 10 آلاف درهم لليلة الواحدة و كانت علاقاته الحميمية تتسم بالغرابة حتى لا نقول أشياء أخرى كما أن نجيب زعيمي كان يستعين بمشعوذة معروفة توفيت قبل سنوات في حادث مرور رفقة أخت نجيب ذاتها و كان الزعيمي يستعين بالمشعوذة لقراءة الطالع الخاص بالتوقيت المناسب لخروج زوارقه المحملة بالمخدرات و كانت للزعيمي هوايات غريبة لعل منها رعاية و تربية الطيور… أريفينو إذ تعيد نشر صور الهالك ترى أن ذلك ضروري لإخبار الرأي العام بفضاعة ما جرى و حتى نسعى كلنا لكي لا يتكرر ذلك مرة اخرى