لا تزال حملة الإعتقالات و التحقيقات في ملف شبكة الحاج نجيب زعيمي تخلف نتائج مرعبة و خطيرة… و هكذا و حسب مصادر تتابع التحقيقات الجارية فإن الجثة التي سبق و ظهرت في شواطئ المهندس قبل شهور و أشارت أريفينو حينها إلى أن عناصر درك سلوان أكدوا أنها لشخص تم قتله قبل رميه في البحر قد تعود لعامل جبص كان يشتغل بمزرعة نجيب الزعيمي بقرية أركمان و حسب نفس المصادر فإن العامل المذكور أعد مخبأ في صالون مزرعة الزعيمي ببوعرك عن طريق ترك مساحة واسعة بين سقف الصالون و الجبس الذي أعده، هذا المخبا إستعمله نجيب زعيمي فيما بعد لإخفاء ملايير السنتيمات المتحصلة من تجارته في التهريب الدولي للمخدرات و هكذا و بعد إنهاء عامل الجبس مهمته تقول مصادرنا قام زعيمي بقتله و رمي جثته للبحر للحفاظ على سرية مخبأ أمواله… الاموال التي استعملت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية سيارتي نقل أموال محصنتين تابعتين لبنك المغرب لنقلها (من ذلك النوع الذي يشاهد و هو ينقل الاموال من بنك المغرب بالناظور) مما يشير إلى أن المخبأ الذي كان بطول و عرض صالون مزرعة الزعيمي الواسع كانت به اموال تقدر بملايير السنتيمات… لتظهر بعض نتائج التحقيقات التي لا تزال مستمرة أن شبكة مافيوزية على طريقة الأفلام الامريكية كانت تعيش بين ظهرانينا دون ان يعرف كلنا بوجودها أو نوعية نشاطها.