بعد مضي أكثر من أسبوع على بدء الإعتقالات التي باشرها جهازا المخابرات المدنية الديستي و الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالناظور عن تفكيك شبكة خطيرة لتهريب المخدرات بالإقليم تؤكد المصادر الإعلامية الوطنية و سيرورة الأحداث صحة ما إنفرد به موقع أريفينو عن القصة الكاملة وراء تفكيك الشبكة و لكن الجديد الذي بدأت تخرج به هي تضارب حول عدد رجال الأمن المقبوض عليهم من البحرية الملكية و الدرك و القوات المساعدة بالإقليم و كذا حول المصدر الذي فضح كل هذه الأسماء ثم حقيقة وجود أسماء معينة و معروفة رهن الإعتقال أو حتى في وضع المبحوث عنهم ثم الشكايات التي وجهها عدد من الأشخاص للنيابة العامة بالناظور حول حوادث تعرض أقاربهم للإختطاف بالناظور بطريقة مخابراتية من طرف جهات مجهولة على ما يبدو أمنية إستبقت الإعلان الرسمي عن تفكيك الخلية أريفينو تقدم لزوارها فيما يلي ملفا كاملا مفصلا في اطار تغطيتها المستمرة و المتجددة لقضية شبكة تهريب المخدرات بالكلمة و الصورة و الفيديو حيث يمكن للزوار إختيار المواضيع المختلفة حول هذا الملف من خلال الضغط على العناوين أسفله التي تنقلهم للمواضيع المذكورة و التي تتناول بشكل مفصل كل جديد في الملف من خلال مصادر مختلفة المغربية 24 يناير واحد و ثمانون معتقلا الحصيلة الرسمية للتحقيقات لحد الآن و البحث مستمر عن 25 آخرين عائلة محمد الغاني زعيم الشبكة المفترض تقول أنه ليس إلا نادل مقهى فيما يعتبر أول حصيلة رسمية لما يجري بالناظور من إعتقالات على خلفية تفكيك شبكة تهريب المخدرات التي يسيرها حسب بيان وزارة الداخلية المدعو محمد لغاني (و ليس الغازي كما ذكرت الصباح) قالت وكالة المغرب العربي للأنباء أن قاضي التحقيق رشيد سرحان باستئنافية الدار البيضاء قد إستمع إلى 81 متهما منهم 61 متهما من مختلف الأجهزة الامنية يتوزعون إلى 29 عنصرا من البحرية الملكية و 17 عنصرا من الدرك الملكي و 15 من القوات المساعدة بالإضافة إلى20 مدنيا متهمين بالإتجار منهم سائقو زودياكات و مستخدمون في محطات بنزين و البحث مستمر عن 25 آخرين من جهة أخرى ذكرت يومية المساء أن مصدرا من عائلة الزعيم المفترض للشبكة محمد الغاني اتصلت بها لتنفي التهم عن إبنها و أنه قد تم إعتقاله بمنزله بإحدادن مؤكدة أنه ليس إلا نادل مقهى تابعة لوالده ببني انصار ايداع 46 متهما أمنيا في ملف شبكة المخدرات سجن عكاشة بالبيضاء تحقيقات وتنقيلات في صفوف المخازنية والبحرية والدرك أحال قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، أول أمس الثلاثاء، مجموعة جديدة من المتابعين في ملف الشبكة الدولية لتهريب المخدرات، التي جرى تفكيكها أخيرا بالناظور.وحسب مصدر جيد الاطلاع، فإن المجموعة الثالثة على التوالي، التي بوشر معها التحقيق الابتدائي، بعد أن جرى الاستماع إلى 34 عنصرا أودعوا المركب السجني عكاشة، تضم رائدا بالبحرية الملكية وضابطين و3 عناصر من القوات المساعدة، و6 متهمين مدنيين. تبين من خلال المعلومات الأولية أن اثنين منهم يزودان أفراد الشبكة بالبنزين، فيما يشتبه أن يكون 4 ربابنة لقوارب سريعة جرى حجز ثلاثة منها من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وذكر المصدر نفسه أن قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة باستئنافية البيضاء، يستمع لكل متهم ابتدائيا بشكل فردي، قبل إحالته على المركب السجني عكاشة، وبعد إنهاء الاستماع إلى كل المتورطين في الشبكة الدولية لتهريب المخدرات، سيجري التحقيق معهم بشكل تفصيلي، قبل أن تجري مواجهة عدد من عناصر البحرية الملكية، الذين اتهموا ضباطا ورؤساء فرق بالتورط مع عناصر الشبكة الدولية لتهريب المخدرات. وقال المصدر نفسه ل”المغربية” إن تفكيك الشبكة الدولية لتهريب المخدرات إلى الجنوب الإسباني، أسفر عن التعجيل بحركة انتقالية في صفوف أفراد القوات المساعدة، الذين لم يتابعوا في القضية، وعملت القيادة العليا للقوات المساعدة على تنقيل العديد من أفرادها التابعين لمصلحة خفر السواحل بالناظور، إلى مدن أخرى، فيما جرى إلحاق عناصر أخرى بمقر القيادة. ومازالت القيادة العليا للقوات المساعدة، والدرك الملكي، والبحرية الملكية، تنتظر الانتهاء من التحقيقات، والنطق بالحكم في حق المتهمين، الذين مازالوا لحدود الساعة أبرياء في نظر القانون. ومن المنتظر أن تصدر القيادة العليا للقوات المساعدة، عقوبات تأديبية في حق عناصر تعمل بالمناطق الساحلية في الناظور، تبين بعد إيفاد لجنة للتحقيق، أنها متورطة في عمليات وهمية لمطاردة المهاجرين السريين، ومشتبه في تعاملها مع متهمين بالترويج الداخلي للمخدرات. ورغم الحركات الانتقالية في صفوف الدرك والقوات المساعدة والبحرية الملكية، أمر مسؤولون بفتح تحقيقات داخلية معمقة بالجهة الشمالية مع رؤساء مصالح مراقبة الشوطئ وفرق مكافحة المخدرات، قصد إنجاز تقارير يمكن أن تطيح برؤوس كبيرة في الدرك والبحرية الملكية بعد الحديث عن توقيف 28 عنصرا بالبحرية الملكية، إضافة إلى مسؤول كبير، حل في منصبه مسؤول آخر في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات. يشار إلى أن الإدارة العامة للأمن الوطني وجهت تعليمات لعناصر الأمن بالنقط الحدودية، لتشديد المراقبة على الوالجين، والتأكد من وثائقهم الشخصية، وتفعيل مذكرات البحث الموجودة بالحواسيب المركزية، والتعرف على صور المشتبه في تورطهم في قضايا الاتجار الدولي في المخدرات.——————————— هكذا تحولت شواطئ الناظور إلى وجهة لأباطرة المخدرات و المسؤولين الفاسدين في الظرف التي ما زالت فيه تحقيقات مختلف المصالح الأمنية و القضائية متواصلة لتفكيك الأوصال المتشابكة لشبكة تهريب و تجارة المخدرات بالساحل المتوسطي لإقليم الناظور الممتد على عشرات الكلمترات انطلاقا من مرفأ رأس الماء الى جماعة بني شيكر ما زالت الأراء و التحليلات متضاربة حول الامتداد الدولي لهذه الشبكة الخطيرة التي استطاعت في ظرف سنوات قليلة أن تنسج علاقات متشعبة مع أوساط أمنية و دركية نافذة إضافة الى شخصيات تنتمي الى عالم السياسة و المال ، و يتوفر العديد منها على مهام تمثيلية حساسة بدواليب الشأن الجماعي و الجهوي و حتى الوطني . و أفادت المعلومات القليلة المتسربة عن مجرى التحقيق الذي يجري على أكثر من واجهة و بتدخل من مختلف المصالح الأمنية و العسكرية و الاستخباراتية أن عناصره تسعى الى التد قيق في خلفية مختلف الأطراف و الأسماء المتورطة أو المشتبه في علاقاتها بمجال تهريب المخدرات بالمنطقة , حيث يتم رصد ممتلكاتهم و أرصدتهم و تنقلاتهم خلال السنوات الأخيرة إضافة الى البحث في مساراتهم المهنية وشبكة العلاقات التي أسسوها . و تضيف مصادر مقربة أن ما توفر من معطيات أولية أظهر حقيقة الثراء الباذخ التي بدت مظاهره على العديد من العينات المستجوبة ،و هو ما يرشح شبكة من الأسماء الوازنة بالاقليم و الجهة الى السقوط في موقع الشبهة حول مصادر غناها المتصاعد، في الوقت الذي ظل الحديث عن هذا الموضوع قبل أشهر حبيس الجلسات الضيقة للساكنة المحلية و هو ما يشكل بمثابة تشكيك مبطن في قدرات مصالح الاستعلامات بمختلف أنواعها التي يبدو أنها غضت الطرف في ظروف معينة عن التبليغ عن هذه المعلومات الاعتيادية في عملها الروتيني . و يتداول الشارع الناظوري حكاية بعض الأسماء الوازنة بالاقليم التي اختفت عن الأنظار مباشرة بعد حلول فرق تابعة للشرطة القضائية المركزية لفتح تحقيق معمق حول الامتدادات المهولة للشبكة التي ينطلق نشاطها الاجرامي من عدة مواقع بالساحل المتوسطي ، أين تناسلت في ظرف الأعوام الماضية عشرات الفيلات المشيدة في مواجهة الشاطىء والتي تعود ملكية العديد منها لشخصيات نافذة تلوك الألسن أنها استغلتها منطلقا لابحار عشرات الزوارق السريعة المجهزة بأربعة محركات قوتها 1000 حصان و تستطيع في ظرف قياسي نقل ما لا يقل عن طنين من حمولة المخدرات الصلبة ضمن صفقة بالملايير تحصل منها العناصر الأمنية المكلفة بتأمين الشاطىء على عمولة تتجاوز الخمسين مليون سنتيم عن كل رحلة ، بينما يتقاضى سائق الزورق المطاطي (غوفاست) و مساعده 3 ملايين سنتيم . ——————————— أريفينو 20 يناير الوكيل العام للملك يكشف عن إسم زعيم عصابة تهريب المخدرات و أسماء جميع الذين تقرر متابعتهم تكشف جريدة الصباح في عددها ليوم غد الخميس أن زعيم عصابة تهريب المخدرات الذي أشارت إليه وزارة الداخلية في بيانها (م.ل) هو المدعو محمد الغازي و أضافت أن الوكيل العام لإستئنافية البيضاء قرر مساء الإثنين الماضي متابعة 12 عنصرا من البحرية الملكية بالناظور (بينهم ثلاثة ضباط أحدهم برتبة رائد) في حالة اعتقال وإحالتهم على قاضي التحقيق لمباشرة استنطاقهم ابتدائيا وتفصيليا، ويتعلق الأمر بكل من رشيد ياسين، ونبيل بحار، وعبد الرحيم أحيبر، والحسين زيان (فرقة المراقبة البحرية بأركمان ورأس الماء)، وجمال بوعام، ونجيب البويشي، و الشرقي التبيتي، وخالد غوليم، وكمال رشيد (قيادة البحرية الملكية بالناظور)، ومحمد بلا، ومحمد أغبال، وعلي الشيط (فرقة المراقبة البحرية ببوغافر ودشر رأنا). من الدرك البحري بالناظور (بينهم ضابطان أحدها برتبة كو مندار) بالسجن المحلي عكاشة لاتهامهم بالتورط في تلقي مبالغ مالية من شبكة تهريب المخدرات، ويتعلق الأمر بكل من العربي الأشهب، وعبد السلام اخليقي، ومصطفى وهر (القيادة الجهوية للدرك)، وعبد العزيز عامر، وجواد إسماعيلي، وحسن بوعرة، ومصطفى عماري، وحميد ملوك، ويوسف أمزين، ورشيد أعراب، إدريس أشفون، ومحمد سليم (فرقة الدرك البحري بأركمان وبوغافر ورأس الماء). و 4 متهمين من أبناء الناظور الذين زودو الشبكة بكازوال الزوارق السريعة وهم عمر بوبديأ، ونور الدين الصافي، ورشيد معلي، ومصطفى أهلال، وجميعهم يتحد رون من الناظور. و 14 عنصرا من القوات المساعدة و من جهته أمر الجنرال عبد العزيز بناني المفتش العام للقوات المسلحة الملكية في تحقيف شامل من طرف مفتشية الدرك و البحرية و القوات المساعدة بالرباط بتحديد المسؤولية التقصيرية لما حدث لضباط ساميين. ——————————– الأربعاء 21 يناير إحالة ضابطين برتبة ‘كومندار' على قاضي التحقيق بالبيضاء ذكر مصدر جيد الاطلاع أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أحالت مساء أول أمس الاثنين، على جمال سرحان، قاضي التحقيق، باستئنافية الدارالبيضاء، ضابطين برتبة كومندار بالبحرية الملكية.. بعد إنهاء التحقيق معهما بخصوص علاقتهما بعشرة أفراد من الشبكة الدولية المتخصصة في تهريب المخدرات، التي جرى تفكيكها أخيرا بالناظور. وأفاد المصدر نفسه أن الضابطين اللذين أحيلا، مساء أول أمس، من بين أول المشتبه بهم ضمن الأجهزة الأمنية، إذ جرى إنهاء البحث معهما، من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء. وقال المصدر نفسه إن عناصر الأمن باشرت حملة تمشيطية واسعة بمناطق ساحلية بالناظور لاعتقال بارونات مخدرات ذكرت أسماؤهم، أثناء التحقيق مع المتهم الرئيسي في القضية محمد (ل)، ولم يستبعد المصدر نفسه أن تكون مروحية، شوهدت صباح أمس الثلاثاء، بسواحل الناظور تابعة للدرك الملكي، تراقب عددا من النقط التي ذكرها المتهمون أثناء التحقيق معهم، بأنها قواعد لتهريب المخدرات. وتمكنت عناصر من الدرك الملكي، مرفوقة بعناصر من القوات المساعدة التابعة لمصلحة خفر السواحل، أول أمس الاثنين من اعتقال متهمين ضبطا ببحيرة ماتشيكا، يشتبه أن تكون لهما علاقة بستة أفراد أنهت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التحقيق معهم قبل أن تحيلهم على الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء. وذكرت مصادر موثوقة أن عناصر الأمن بصدد البحث عن بارون مخدرات معروف، يوجد في حالة فرار ذكر اسمه أثناء التحقيق مع رجال البحرية الملكية، والدرك الملكي، وتبين من خلال المعلومات الأولية أنه يتوفر على مستودع لتخزين مخدر الشيرا، وعدد من القوارب المطاطية التي يتاجر فيها بمبالغ مختلفة حسب المحركات التي تتوفر عليها. كما اتضح أن المبحوث عنه غادر مدينة الناظور، مباشرة بعد اعتقال محمد، (ل) المتهم الرئيسي في القضية. وداهمت عناصر الأمن، مرفوقة بعناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، “فيلا” المشتبه به، غير أنهم لم يعثروا عليه في منزله، ما جعل مصالح الأمن تحرر في حقه مذكرة بحث دولية بأمر من الوكيل العام للملك. وحسب معلومات كشفتها عناصر بالقوات المساعدة، بعد انتهاء عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من الاستماع إلى 12 عنصرا من بينهم رؤساء فرق وضباط يعملون بالفرق المتنقلة الخاصة بخفر السواحل، فإن تهما ثقيلة وجهها متابعون في الشبكة إلى رؤساء فرق يشتبه في تواطؤهم مع المتهمين، باختيارهم عناصر محددة لحراسة نقاط بالمناطق الساحلية المعروفة بتهريب المخدرات، وأن هذه العناصر لم يجر تغييرها منذ أزيد من 6 أشهر، كما هو متداول لدى عناصر القوات المساعدة، المعروف ب “الروليف”. كما كشف عنصر من القوات المساعدة أثناء التحقيق معه، المبالغ المالية التي كان يتلقاها عن كل عملية تهريب للمخدرات في اتجاه الجنوب الإسباني، التي غالبا ما تتجاوز 20.000 ألف درهم يجري اقتسامها بين أربعة عناصر أو أكثر. يشار إلى أن ستة أفراد أودعوا المركب السجني عكاشة، في إطار الشبكة الدولية لتهريب المخدرات، بعد أن أمر بذلك، جمال سرحان، قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة. المغربية ———————————— يمكنكم الإطلاع على باقي مواضيع الملف و روايات أخرى لأحداثه عبر الضغط على العنوان أو الصورة المصاحبة لها علما أن تغطية الموقع مستمرة و سنضيف عددا آخر من المقالات و الصور كلما جد جديد