حسب صحيفة "الفجر" المصرية نقلت عن ما وصفته ب"مصدر دبلوماسي مطلع" أن الرسالة التي يحملها وزير الخارجية المصري للملك محمد السادس هي تأكيد على موقف مصر من الوحدة الترابية للمغرب، فضلا عن تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين. وبعدما وضعت العلاقات بين المغرب ومصر على المحك، أوردت "الفجر" على لسان الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير في العلاقات الدولية، أن الرسالة ترمي إلى رفع اللبس وتوضيح سوء الفهم الذي نتج عن زيارة الرئيس السيسي إلى الجزائر، ولقائه بالرئيس بوتفليقة. وأشار المتحدث إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يرفض التجزئة بشكل بات، وأنه في حال اعتراف مصر بالبوليساريو الانفصالية ستعترف المغرب بدولة للنوبة، وأخرى للمسيحيين في الإسكندرية. وأوضح اللاوندي أن الوزير سامح شكري، أكد خلال عدد كبير من لقاءاته على وحدة التراب المغربي، وهو ما يتجسد في سياسة الرئيس السيسي الخارجية، لافتا إلى أن بإمكان القاهرة لعب دور مؤثر في تنقية الأجواء العربية، وخاصة بين المغرب والجزائر.