بات شبه مؤكد، أن يجري أولمبيك آسفي مباراة الجولة الأولى من مرحلة الإياب للبطولة «الاحترافية» التي سيستقبل فيها فريق الفتح الرباطي بالملعب الكبير بمراكش. وبينما تعذر على «المساء» طيلة صباح أمس الاتصال بأنور دبيرة، نائب الرئيس والناطق الرسمي باسم المكتب المسير للفريق العبدي، قال عبد عبد الرحيم الغزناوي الكاتب العام للفريق الآسفي، إن المكتب المسير لفريقه يسابق الزمن من أجل تجهيز الملعب في أولى دورات الإياب، مشيرا إلى أنه ينتظر زيارة لجنة من الجامعة للوقوف على مدى التزام الفريق الآسفي بالإصلاحات التي كانت محور مراسلة من الجامعة إلى إدارته مباشرة بعد توقف الشق الأول من البطولة. من جهة ثانية، علمت «المساء» أن جهات نافذة بالفريق وأخرى بالإقليم تعمل جاهدة على عدم إجراء المباراة الأولى برسم مرحلة الإياب بمدينة مراكش، على عدة اعتبارات، من بينها حساسية المكان من جراء سوابق جمهوري الفريقين، العبدي والمراكشي، وثانيا نظرا لبعد المسافة، اذ أبدت الجهات نفسها نيتها في اللعب بمدينة الجديدة، إذا لم تنفع التدخلات والاصلاحات، التي بوشرت في الأيام الاخيرة مع أحمد غيبي رئيس لجنة البرمجة، الدي يشغل في الوقت نفسه رئيسا للمكتب المديري لأولمبيك آسفي ومنخرطا بفرع كرة القدم. وكانت الإصلاحات التي بوشرت بملعب المسيرة الخضراء على نفقة الفريق، قد همت أرضية الملعب التي كانت قد فقدت الكثير من جودتها لغياب العناية اللازمة بها، وكذا تغيير السياج المحيط بها وتغيير دكة البدلاء، والمنصة الصحفية، وكان الفريق يمني النفس بأن يكون الملعب جاهزا في غضون الأيام القليلة المقبلة، إذ سهرت على الأشغال إحدى الشركات الخاصة، وقامت بإزالة السياج القديم، وتعويضه بآخر يستجيب للمعايير المنصوص عليها في دفتر التحملات، من طرف الجهات الوصية، علما أن أرضية الملعب بدأت تستعيد جودتها.