علمت «المساء» من مصدر مسؤول بفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم أن الأخير وقع أول أمس الثلاثاء عقدا مبدئيا بينه وبين يوسف لمريني، في أفق الإشراف على إدارته التقنية خلفا للمدرب المؤقت كوجير لوران. ووفق إفادة المصدر ذاته فإن وفدا من الفريق العبدي حل أول أمس الثلاثاء، بإحدى فنادق مدينة الجديدة يتكون من أنور دبيرة نائب الرئيس وعبد الرحيم الغزناوي، الكاتب العام للفريق واجتمعا مع يوسف المريني واتفقا على مدة العقد التي حددتها مصادرنا في سنتين ونصف وراتبا شهريا في 10 ملايين سنتيم، كما اشترط لمريني بأن يعتمد بالأساس على لاعبي الأمل، وأنه اشترط بأن يحتفظ بكل من تبين له أنه يستحق فعلا حمل قميص الفريق من اللاعبين الحاليين. وأورد المتحدث نفسه في حيدته ل»المساء» أن لمريني سافر مباشرة بعد اجتماعه مع مسؤولي الفريق العبدي إلى مكناس قصد لقاء مسؤولي النادي المكناسي لبحث إجراءات فك الارتباط بين الطرفين، علما أن لمريني كان قد ربط الإتصال بمسؤولي الأولمبيك مباشرة بعد هزيمة فريقه أمام أولمبيك خريبكة التي جرت برسم الدورة الأخيرة من مرحلة الذهاب. وكان لمريني قد بدأ الموسم الحالي مع فريق النادي القنيطري، قبل أن ينفصل عنه بعد الهزيمة أمام الجيش الملكي ضمن منافسات الجولة السابعة بداعي عدم توصله بمستحقاته المالية، ليلتحق بعد ذلك بالنادي المكناسي إلا أنه لم يتمكن من قيادة الفريق الى نتائج في مستوى التطلعات، وأنهى الشطر الأول من البطولة في الصف الأخير بإحدى عشر نقطة. وكانت مصادر من داخل النادي المكناسي قد أكدت ان التواصل بات مفقودا بين لمريني واللاعبين مما فرض فك الارتباط به. وحاولت «المساء» الاتصال بكل من أنور دبيرة الناطق الرسمي باسم الفريق والكاتب العام لفريق العبدي بيد أن هاتفيهما ظلا يرنان دون أن يردا. من جهة ثانية دعا المكتب المسير للفريق الآسفي، جماهيره الى مؤازرته والاستمرار في في دعمه وتشجيع فريقه في المرحلة التانية من البطولة الاحترافية، واصفا إياها ب»الوفية». وقال المكتب المسير للفريق الآسفي في بلاغ له توصلت «المساء» بنسخة منه أنه وبمناسبة اجتماع الأخير مع المنخرطين بحر الأسبوع الماضي، خرج المكتب المسير بمجموعة من التوصيات، من بينها ضرورة تكاثف جهود جميع المتدخلين من أعضاء المكتب، والمنخرطين، وأطر إدارية وفنية ولاعبين للرقي بالنادي إلى أعلى المستويات بحسب تعبير البيان دائما. ودعا المكتب المسير في بلاغه أيضا إلى ضرورة تعزيز التواصل بين المكتب والمنخرطين عن طريق عقد لقاءات تواصلية مرة كل شهرين، داعيا في الوقت نفسه كافة المنخرطين للاشتغال داخل النادي الفرعية التابعة للمكتب المسير. ووصف البلاغ اجتماع المكتب المسير مع المنخرطين الذي قال إنه ترأسه عمر أبو الزاهير رئيس الفريق حضور أعضاء المكتب، إضافة إلى أحد عشر منخرطا وخصص جدول أعمال الاجتماع لتدارس حصيلة عمل النادي خلال مرحلة الذهاب وكذا الآفاق المستقبلية له مشيرا إلى أن لاجتماع تميز بنقاش جاد ومسؤول من طرف الحضور تم من خلاله توضيح مجموعة من النقاط المتعلقة بسير النادي وخرج بالتوصيات السالفة الذكر.