انطلقت وزارة التربية الوطنية في تقديم حصيلة جهودها لتفعيل تدريس اللغة الأمازيغية، لكن خلف لغة الأرقام التي قدمها مسؤولوها، تلوح أسئلة ثقيلة عن النجاعة، والجدية، والمآل الحقيقي لهذا الورش الدستوري الذي انطلق منذ أكثر من عقدين. وبحسب العرض الذي قدمه كريم بودشر، المسؤول بمديرية المناهج، فإن عدد المؤسسات الخاصة التي انخرطت في تدريس الأمازيغية لم يتجاوز 101 من أصل آلاف المدارس، بنسبة هزيلة لا تتعدى 2.5 بالمائة.