التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026: المنتخب المغربي مدججا بالتاريخ وأبرز النجوم يواجه منتخب النيجر المتحمس لخلق المفاجأة بعد فوزه في مبارياته الثماني الرسمية الأخيرة، يطمع منتخب المغرب لكرة القدم في مواصلة انتصاراته وحصد النقاط الكاملة في مواجهتيه أمام النيجر وتنزانيا في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. ويتربع المنتخب المغربي على قمة ترتيب المجموعة الخامسة بالتصفيات، التي تضم خمسة منتخبات فقط بعد انسحاب المنتخب الإريتري، حيث يمتلك 9 نقاط محققا العلامة الكاملة حتى الآن، بفارق 3 نقاط عن أقرب ملاحقيه، منتخبي النيجر وتنزانيا. واستقبل "أسود الأطلس"هدفا واحدا في التصفيات حتى الآن، ويعول الفريق على نجومه البارزين، وفي مقدمتهم إبراهيم دياز، نجم ريال مدريد الإسباني. ويلتقي المنتخب المغربي مع مضيفه منتخب النيجر يومه الجمعة في الجولة الخامسة للمجموعة، قبل أن يستضيف نظيره التنزاني يوم الثلاثاء المقبل، حيث يحدو المنتخب المغربي الأمل في التقدم خطوة أخرى نحو العرس العالمي الكبير الذي سيُقام العام المقبل في الولاياتالمتحدة والمكسيك وكندا. ولخص وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، المسألة حينما ألحَّ عليه الصحفيون في أسئلتهم حول اختياراته في قائمة الفريق، حيث قال: "ما يهمني الآن هو التحضير لمباراتي النيجر وتنزانيا، والتأكد من تأهلنا لكأس العالم". ويواصل المنتخب المغربي مسيرته القوية في تصفيات كأس العالم 2026، حيث يتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات، متفوقا على أقرب منافسيه النيجر وتنزانيا، اللذين يحتلان المركز الثاني برصيد 6 نقاط لكل منهما، بينما تأتي زامبيا في المركز الرابع ب3 نقاط، فيما يتذيل منتخب الكونغو المجموعة دون نقاط، مع الإشارة إلى أن منتخب إريتريا لا يشارك في هذه التصفيات بعد انسحابه الرسمي في وقت سابق. ويأمل المنتخب المغربي، رابع مونديال قطر، مواصلة انتصاراته عندما يحل ضيفا على النيجر ثانية المجموعة الخامسة بست نقاط الجمعة على الملعب الشرفي بمدينة وجدة التي يعتمدها الثاني أرضا له. ويسعى فريق المدرب وليد الركراكي، المتصدر بتسع نقاط، الى وضع قدم في النهائيات بحصد النقاط الست في التوقف الحالي إذ سيستضيف نظيره التنزاني أيضا الثلاثاء. ووجه الركراكي الدعوة الى أربعة اسماء جدد للالتحاق بكتيب, أسود الأطلس وهم لاعب كلوب بروج البلجيكي شمس الدين طالبي ومهاجم رينجرز الاسكتلندي حمزة إيغامان ومدافع اسبانيول عمر الهلالي ولاعب مرسيليا بلال نادر. وحافظ الفريق على هيكله الاساسي بوجود الحارس ياسين بونو والظهيرين اشرف حكيمي ونصير مزراوي وعز الدين أوناحي وابراهيم دياز ويوسف النصيري وأمين عدلي، أما ابرز الغائبين لاعب الدحيل القطري حكيم زياش. وتعود أول مواجهة بين المنتخب المغربي ونظيره النيجري إلى 28 مارس 1971، عندما حقق "أسود الأطلس" فوزا عريضا بنتيجة 5-2 في إطار تصفيات أولمبياد ميونيخ 1972، حيث تألق خلال هذا اللقاء الثنائي أحمد فرس وإدريس باموس. وفي تصفيات كأس أمم إفريقيا 1992، تجدد اللقاء يوم 19 غشت 1990 بالدار البيضاء، ونجح "الأسود" في الفوز بهدفين نظيفين. ورغم الخسارة الوحيدة أمام النيجر بنتيجة هدف نظيف في لقاء الإياب بنيامي يوم 27 غشت 1991، إلا أن المغاربة حافظوا على تفوقهم في بقية المواجهات. وديا، تفوق المنتخب الوطني بثلاثية نظيفة في 5 فبراير 1998 بمراكش، ثم حقق فوزا ساحقا 6-1 يوم 3 أكتوبر 2002 في الرباط. وواصل المغرب سيطرته بفوز مريح بثلاثية نظيفة في مباراة ودية يوم 9 فبراير 2011 بمراكش، قبل أن يؤكد علو كعبه في "كان 2012" بفوز صعب بهدف نظيف يوم 31 يناير 2012 بفضل هدف يونس بلهندة. وكانت آخر مواجهة بين الطرفين يوم 10 شتنبر 2019 في مباراة ودية بمراكش، حيث حقق "أسود الأطلس" فوزا جديدا بنتيجة هدف نظيف. وأقر مدرب منتخب النيجر، الإطار المغربي بادو الزاكي، بكون مشاعره مختلطة قبل المواجهة المرتقبة ضد المنتخب المغربي.