طالبت تسع جمعيات مدنية ناشطة في جماعة «إيملمايس»، قيادة «أركانة» في ضواحي تارودانت -في بيان توصلت «المساء» بنسخة منه، الجهاتِ المعنيةَ برفع الحيف عنهم، وبوقف ما وصفه البيان بنزيف هدر أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مشاريع ورقية لم يتمَّ إنجاز معظمها على أرض الواقع، بعد أن ظلت حبيسة رفوف مسؤولي المجلس الجماعي، من ضمنها مجموعة مشاريع تنموية مدرَجة في إطار البرنامج العمودي للمبادرة. غير أن أغلب هذه المشاريع -يؤكد البيان نفسه- تم التوقيع على نهاية الأشغال فيها من طرف المقاولة المشرفة على الأشغال دون إتمامها، رغم عدم استيفائها المساطر القانونية ومعايير الجودة التقنية المعمول بها، في خرق واضح لبنود دفتر التحملات الموضوع في هذا الإطار، بل إن من ضمن هذه المشاريع ما لم يتم إنجازها مطلقا، ومن ضمنها مشروع إصلاح الطريق الرابطة بين «أكضل» و«أكجكل»، ومشروع شق الطريق الرابطة بين «تاجلت» و«تاسكينت»، ومشروع تزويد دوار «تانوت» بالماء الصالح للشرب، ومشروع إصلاح الطريق الرابطة بين «تلات إملول» و«دوار تيزرت»، ومشروع تزويد دوار «تاسكينت» بالماء الصالح للشرب، ومشروع بناء قاعة للولادة في مركز «إيملمايس». وحمل البيان ذاته فشل نجاح هذه المشاريع إلى المشرفين على مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال اللجنة المحلية والإقليمية التي تتعهد بالمصادقة والإشراف الفعلي على برمجة وتتبع مراحل الإنجاز.