طالبت جمعية القاضي عياض بسلا كافة الفعاليات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان الوطنية بمؤازرتها في رفع الحيف الذي قالت إنه لحقها من جراء إغلاق 4 مقرات لتحفيظ القرآن تابعة للجمعية بمدينة سلا. ونفت الجمعية، في بيان للرأي العام الوطني توصلت التجديد بنسخة منه، أي علاقة لها، سواء تنظيمية أوقانونية بمحمد المغراوي ولا بجمعيته، مبينة أن الإغلاق لا يستند إلى أي أساس قانوني، وأن حجة علاقة الجمعية مع المغراوي غير صحيحة، لأن الجمعية جمعية قانونية ومستقلة، وتمارس نشاطها منذ أكثر من 13 سنة، ولم يسجل عليها أي إخلال بالنظام العام أوبثوابت الأمة. وأوضحت الجمعية أنها كانت تسهم في تأطير 2312 مستفيدا و2850 مستفيدة، إسهاما منها في التنمية البشرية من خلال محاربة الأمية لدى الرجال والنساء، ورفع الجهل عنهم، وتحفيظ القرآن الكريم لفائدة كل الفئات العمرية، إضافة إلى نشر الفكر المعتدل والفهم الصحيح للإسلام السمح، ومحاربة الغلو والتطرف. يذكر أن السلطات أغلقت حوالي 26 دار للقرآن على خلفية قول محمد المغراوي، رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش، بتزويج الصغيرة ذات تسع سنوات.