سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لشكر: المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي سيلتقي وزير الداخلية ويرفع دعوى قضائية ضد مجهول دعا في منتدى 'لاماب' وزارة العدل إلى تحمل مسؤوليتها في مواجهة التحريض على القتل
نبه لشكر، في ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء (لاماب) أمس الثلاثاء بالرباط، ل"خطورة اتهامات رئيس الحكومة لأحزاب المعارضة، وقوله في تجمع خطابي إنه مستعد للشهادة"، معلنا أن قيادة الاتحاد الاشتراكي قررت عقد اجتماع مع وزير الداخلية، للتداول في أمر "التهديدات" ضد لشكر، وتحميله مسؤولية توفير الحكومة لشروط الحماية لكافة المواطنين. كما دعا وزارة العدل إلى تحمل مسؤوليتها في مواجهة التحريضات الداعية إلى القتل والجهاد، منبها أحزاب الأغلبية الحكومية إلى الوعي بخطورة التهديدات الإرهابية التي تعرفها الدول المحيطة بالمغرب، ومنبها كذلك إلى أن انتخابات مجالس الجماعات الترابية يجري التحضير لها في "أجواء مشحونة"، بسبب تلك التهديدات الإرهابية. وتوجه بالكلام إلى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وقال "من أجل إعادة الثقة للمواطنين في الانتخابات يجب ألا يستمر خطاب الإجهاضيين، والقول بالاستعداد للشهادة". وبخصوص الأجندة الانتخابية، التي وضعتها الحكومة، أكد لشكر سعي أحزاب المعارضة لتجرى انتخابات مجالس الجماعات الترابية في الوقت المحدد في شتنبر المقبل. وقال "سنبذل مجهودا من أجل أن تجري الانتخابات الجماعية في وقتها المحدد"، مستدلا على ذلك بمساهمة فرق المعارضة في تمرير مرسوم قانون يخص تنظيم انتخابات الغرف المهنية أياما بعد أن صادقت عليه الحكومة. وأضاف "لو طالبنا بحقنا في الاطلاع على مرسوم قانون انتخابات الغرف المهنية، لما حصل اعتماده في وقت وجيز". ورغم إظهاره نوعا من المرونة في التعامل مع القوانين التنظيمية المتعلقة بالانتخابات الجماعية المقبلة، أكد لشكر أن الاتحاد الاشتراكي "لن يقبل بأي تراجع في المكتسبات الديمقراطية، التي جاء بها الدستور"، موضحا أن عمل أحزاب المعارضة نابع من وعيها بتكريس مبادئ وقيم المواطنة، رغم التهجمات، وتغليط الرأي العام، وحملات التحريض من طرف أعضاء في حزب العدالة والتنمية". وقال إن أحزاب المعارضة رفعت "مذكرة " إلى جلالة الملك خلال لقاء عقد بالديوان الملكي، موضحا أن اللجوء إلى هذه المبادرة نابع من كون جلالة الملك هو الضامن لاستمرار الخيار الديمقراطي. وكشف لشكر أن حزب الاتحاد الاشتراكي يعمل على تجميع كل ما قاله رئيس الحكومة خلال 26 شهرا الماضية، لعرضه خلال الأيام المقبلة، كي "يبين الاتحاد الاشتراكي للمواطنين حجم التناقض بين أقوال بنكيران في مواضيع تخص مواقفه من بعض الأحزاب والمنتمين إليها".