شكك إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الاجراءات التي اتخذتها الحكومة لتمر انتخابات الجماعات الترابية في أجواء نزيهة. وقال إدريس لشكر في تصريح للرأي أن كل المؤشرات الموجودة الآن لا تجعلنا نطمئن لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، بدءا من عدم إشراك المعارضة في التحضير لهاته المحطة على حد قوله. وحول البدائل والخيارات المطروحة التي سيلجأ إليها حزبه بعد إعلانه مقاطعة اللجنة المركزية للانتخابات على ضوء البيان الذي أصدره المكتب السياسي للحزب، ونبه من خلاله الحكومة أنه سيلجأ إلى بدائل أخرى بتنسيق مع المعارضة، قال إدريس لشكر أنه لا يعرف البدائل المطروحة الآن قبل التنسيق مع المعارضة. لشكر انتقد أيضا اللجنة المركزية للانتخابات واعتبرها غير شرعية لأنها لم يتم إنشاؤها عبر قرار أو مرسوم على حد قوله . وحول من له المصلحة في أن لا تنظم في المغرب انتخابات نزيهة قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي أن ذلك في مصلحة من يريدون الحفاظ على المواقع . لشكر اشتكى أيضا مما وصفه بإقصاء رئيس الحكومة للمعارضة وعدم السماح لها بلعب أدوارها المنوطة بها. وكان المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد هاجم في بيان له حكومة بنكيران بخصوص اللجنة المركزية للانتخابات منبها إلا أن هذا التعامل سيدفع الحزب إلى إلى طرح بدائل أخرى، والتنسيق حول ذلك مع أحزاب المعارضة وكل الأحزاب المغربية الحريصة على اجراء انتخابات نزيهة وشفافة، قصد وضع حد للاستهتار بروح ونص الدستور، الذي يلزم الحكومة، بتطوير آليات الحوار والتشاور مع الفرقاء السياسيين والنقابيين ومع كل منظمات المجتمع المدني بحسب البيان . وبحسب ما إذا كان خيار اللجوء إلى الشارع مطروحا عند قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي قالت حنان رحاب عضو المكتب السياسي لحزب الوردة أن هذا الخيار غير مطروح .