تعرض مراسل الجريدة بالدارالبيضاء ، الزميل محمد تامر، مساء يوم الأربعاء الماضي ، لاعتداء من طرف عصابة ، هاجمته أمام الملأ، داخل أحد أكشاك الهاتف بشارع تمارة بعين الشق ، حيث اعتدت عليه بالضرب قبل انتزاع هاتفه النقال. هذا «الهجوم» تسبب للزميل تامر في رضوض وإصابات على مستوى الوجه! وللإشارة، فإن «فانطازيا» اللصوص بالنفوذ الترابي لعين الشق ، اتسعت دائرتها بشكل لافت ، حيث لايمر يوم دون تداول خبر تعرض أحد المواطنين ، من الجنسين من الصغار والكبار لاعتداء وحشي بهذه النقطة أو تلك، كان آخرها قيام لصين مدججين بسيفين باقتحام مقهى بشارع تازة ، وأخذا يسلبان الهواتف النقالة للزبناء ، بكل برودة دم ، وفي مظهر يحيل على أبطال أفلام رعاة البقر «الكوبوي» الأمريكية! هذا المشهد، الذي تكرر أكثر من مرة أمام المؤسسات التعليمية بالمنطقة ومختلف المرافق الخدماتية ، الخاصة منها والعامة ، يطرح علامات استفهام كبرى بخصوص الحالة الأمنية هناك، علما بأن أغلب السكان شكايات عديدة أرسلت للجهات المعنية أضحوا يعيشون رعبا حقيقيا نتيجة استفحال مظاهر العربدة واللصوصية التي غالبا ما يكون «أبطالها» تحت تأثير المخدرات بكافة أصنافها؟!