تطوان: يوسف خليل السباعي تعرض صباح يوم الأحد 1 مارس 2009 بشارع ابن المعتز بحي لواظة بتطوان صاحب محل تجاري وابنته لاعتداء شنيع من طرف عصابة إجرامية تتكون من أربعة لصوص. وأفاد مصدر عليم أن صاحب المحل التجاري وابنته التي تشتغل معه فوجئا في غضون الساعة التاسعة والنصف صباحا حينما كان يحاول فتح محله بأربعة لصوص، لم يعرفهم، يطلبون منه مدهم ببعض المال، ولكرمه فتح الدرج بعد دخوله إلى المحل استجابة لطلبهم، غير أن أحد اللصوص استل سيفا وضربه به، ثم شرع الأربعة في الاعتداء على ابنته بضربها بالسلاح نفسه على مستوى وجهها قصد تشويهها وتمكنوا من سرقة المبالغ المالية التي كانت بدرج صاحب المحل، ثم لاذوا بالفرار. وذكر مصدرنا أن السكان الذين تجمعوا حول المكان الذي وقع فيه الحادث قاموا بالاتصال برجال الشرطة الذين هرعوا إلى عين المكان واتصلوا بدورهم بسيارة الإسعاف التي نقلت الضحيتين في حالة خطيرة إلى المستشفى المدني لتلقي العلاج. وقد علمنا من مصدر أمني أن عناصر من الشرطة قد فتحوا تحقيقا في الموضوع للوصول إلى الجناة. وفي سياق الاعتداءات التي يتعرض أصحاب المحلات التجارية والمقاهي وزبماءهم من طرف المنحرفين واللصوص الذين وجدوا ظالتهم خلال الأيام الأخيرة في مثل هذا النوع منطرق النهب والسلب تعرض الأسبوع الماضي مستخدم بأحد المطاعم بمدينة تطوان، وتحديدا ببوسافو، للسرقة من طرف عصابة إجرامية مختصة في سرقة الهواتف النقالة والممتلكات. وصرح الضحية في اتصاله بجريدة العلم أنه كان عائدا إلى منزله بعد الانتهاء من عمله بالمطعم الذي يشتغل فيه في الساعة السابعة مساء، حيث اعترض سبيله ثلاثة من أفراد العصابة الإجرامية، أشهر واحد منهم السلاح الأبيض في وجهه ثم قام بسرقة هاتفه النقال دون أن يعتدي عليه، ثم لاذوا بالفرار تاركين الضحية في حالة ارتباك وخوف شديد. من جانب آخر، وفي إطار نفس الحوادث، علمت جريدة العلم من مصدر موثوق به أن أحد المجانين قام أول هذا الأسبوع بالهجوم على صاحب سيارة بالقرب من السوق المركزي بالمدينة، حيث كسر زجاج سيارته، الأمر الذي دفع صاحب السيارة إلى الدفاع عن نفسه عن طريق تعنيفه، ما دفع رجال الشرطة للتدخل وإلقاء القبض على المجنون. وجدير بالذكر أن مدينة تطوان أصبحت تعج بالعديد من الحمقى والمتسولين والمنحرفين والمعتوهين الذين يشكلون خطرا على المواطنين، خاصة بشارع محمد الخامس، والذي تحولت ساحته مولاي المهدي إلى مرحاض لبعض الحمقى على مرأى من الجميع.