دعا المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، كافة المدراء والمديرات إلى خوض إضراب وطني يوم الاثنين 31 أكتوبر 2011 بمجموع التراب الوطني، من أجل المطالب العادلة للمدراء وهيئة الإدارة التربوية.. وتأتي دعوة المكتب الوطني للنقابة لهذا الإضراب في إطار بلاغ صادر عن مكتبه بعد وقوفه على التطورات، التي لا تنم عن إرادة حقيقية لحل المشاكل مع مكونات المنظومة التربوية عبر حوار جدي وبناء. كما تأسف لموقف الوزارة تجاه المطالب المشروعة والعادلة للمدراء وهيئة الإدارة التربوية، وحمل الوزارة كامل المسؤولية في الانعكاسات التي ستنجم عن هذا التصعيد الخطير في الوقت الذي اتخذت فيه الوزارة كشعار لها : «أذن من طين وأذن من عجين» تجاه المطالب العادلة لأطر الإدارة التربوية. وقال البلاغ إن مطالب أطر الإدارة التربوية تتمثل في «تحصين مهام المدراء من شطط الإدارة في أفق إحداث إطار»، و«إحداث تعويض للمديرين عن تدبير برنامج ««تيسير»»»، مراجعة القرارات الجائرة في حق عدد من المدراء وإعادة الاعتبار لهم». كما يطالب المكتب الوطن بإيجاد حلول عملية للتخفيف من أعباء المدراء»، و«تعميم تعويضات التنقل إسوة بهيأة التفتيش»، تعميم التعويض عن تدبير الامتحانات»، و «إسكان جميع أطر الإدارة أو منح تعويض يناسب السومة الكرائية الحقيقية للمنطقة في حالة تعذر السكن الوظيفي»، و«منح هيئة الإدارة التربوية نقطا جزافية في الترقي بالاختيار». وشدد على ضرورة «احتساب التعويضات الإدارية في التقاعد ومنح 100 نقطة بدل 56 للرقم الاستدلالي»، وتسريع تجهيز الإدارة بالحواسيب وربطها بشبكة الأنترنيت» و«الإلحاق الفوري لزوجات الأطر التربوية المنتقلين دون شرط أو قيد»، التعجيل بتحريك مسطرة إفراغ السكنيات الوظيفية المحتلة قصد استفادة ذوي الحقوق» وتوفير الأمن للمؤسسات التعليمية ولمحيطها»، وتخفيض ساعات العمل الأسبوعية». كما دعا المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (فدش) الوزارة إلى فتح حوار عاجل مع منظمته لمعالجة قضايا ومشاكل الإدارة التربوية والحفاظ على أجواء عادية خلال السنة الدراسة الحالية