بلاغ / الرباط في :13 مارس 2008 أولا: شن إضراب عام وطني تحذيري بقطاع وزارة التربية الوطنية، يوم : الخميس 27 مارس 2008. ثانيا: وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر مديرية الموارد البشرية بالرباط، يوم: الاثنين 31 مارس 2008 من الساعة 10 صباحا إلى 11 صباحا. توصلنا من المكتب الوطني للهيئة الوطنية للتعليم بالبلاغ التالي؛ حول المحطة النضالية المطلبية التي ستخوضها النقابة خلال شهر مارس الجاري: إن الهيئة الوطنية للتعليم التي تهنئ جميع المناضلات والمناضلين في صفوفها، وكذا عموم نساء ورجال التعليم بكل فئاتهم؛ لما حققوه من نجاح ملفت في إضراب يومي: 20 و 21 فبراير 2008، لتدعوهم مجددا للالتفاف حول ملفهم المطلبي العام، والملف المطلبي الخاص بالابتدائي، والدفاع المستميت عنهما بكل مسؤولية، وروح الانضباط، والالتزام التَّامَّيْن إن الهيئة الوطنية للتعليم: 1) تطالب بالإنصاف الفوري للأساتذة:( المعلمين سابقا: سواء المعنيين بالمرسوم2002، أو المكلفين بالدروس سابقا). 2) تعتبر أن الحل الحقيقي لهذا التخبط، والتلاعب بمصالح الأسرة التعليمية، يكمن في سن ترقية استثنائية؛ بالنسبة لكل موظف متوفر على الشروط النظامية، وذلك منذ توظيفه، إلى غاية: 31/12/ 2007، مع إعادة تريب كل المتضررين ( بالابتدائي، والإعدادي، والتأهيلي، وجميع الأطر بالمصالح المركزية والخارجية للوزارة)، وبأثر رجعي إداري، ومالي. 3) ** تطالب بترقية استثنائية للممونين المرتبين في( السلم 10) إلى( السلم 11)، وذلك باحتساب 15 سنة كأقدمية عامة، منها 6 سنوات في الإطار، أسوة بإخوانهم مفتشي التعليم الابتدائي، وأطر التوجيه والتخطيط . ** تطالب باستفادة أطر تسيير المصالح المادية والمالية، من نفس التعويضات الأخيرة؛ الممنوحة لأطر الإدارة التربوية، وهيئة المراقبة التربوية، مع فتح باب المشاركة في وجههم؛ للحصول على مناصب تسيير الإدارة التربوية. إن الهيئة الوطنية للتعليم تدعو: 1) إلى الاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة للرابطة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، والمعلن عنها في بيانها الصادر بتاريخ:09/02/2008. 2) إلى التلبية الملحة والعاجلة لكل ما جاء من مطالب، في البلاغ الصادر عن نقابتنا، بتاريخ: 04 فبراير 2008. 3) الأسرة التعليمية إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر الشديدين؛ من كل ما جاء في التقرير الكارثي، حول الحوار الاجتماعي، المؤرخ ب 26/02/2008، والمتضمن عدم تلبية أي مطلب من المطالب الحقيقية، القادرة على التخفيف من الاحتقان، والغليان الاجتماعيين( بدعوى: الانعكاس المالي السنوي)، بل الأخطر من ذلك، ما جاء فيه من مقترحات ثلاثة، طرحتها الحكومة، وأخذت طابعا إلزاميا، في حالة تلبية بعض المطالب، والمتجلية في مُطالِبة ًالمركزيات العمالية بالالتزام بالإسهام الفعلي والإيجابي في الدفع بالمشاريع التالية:( إصدار القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب: الهادف إلى الانتقام من النقابات غير الموالية للحكومة؛ بإعمال المقتضيات المتعلقة بالاقتطاعات من الأجور عن أيام الإضراب + إصدار قانون ينظم عمل النقابات: والهادف إلى تشكيل تنسيقيات نقابية موحدة؛ للتعبير عن مواقف منسجمة، غايتها الأولى احتكار العمل النقابي، وإقصاء النقابات غير المتحزبة من خوض غمار أي انتخابات، وعلى رأسها( انتخابات اللجان الثنائية) + المصادقة على مشروع قانون رقم 50.05، المعدل للنظام الأساسي العام للوظيفة العمومية: والذي يهدف إلى الإجهاز النهائي على ما تبقى من وسائل، وشروط الترقي من درجة إلى أخرى). 4) إلى ضرورة تشكيل لجنة للتحقيق في الفضائح، والتلاعبات التي كشفت عنها نتائج الامتحان المهني، والترقية بالاختيار برسم 2006، والتلاعب بالتنقيط برسم سنتي 2006 و 2007، والضرب بيد من حديد على كل من عبث بهذه النقط . وعليه، فإن الهيئة الوطنية للتعليم تعلن: أولا : شن إضراب عام وطني تحذيري بقطاع وزارة التربية الوطنية، يوم: الخميس 27 مارس 2008. ثانيا: وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر مديرية الموارد البشرية بالرباط، يوم: الاثنين 31 مارس 2008، من الساعة 10 صباحا، إلى 11 صباحا. تقنية الإضراب: نفس التقنية المتبعة في الإضرابات السابقة( إخطار المسؤولين بالإضراب + الالتحاق، ثم الانسحاب بعد 4/1 ساعة).