انخفضت احتمالات اصطدام كويكب قادر على تدمير مدينة بكوكب الأرض في 2023 إلى النصف، لتصبح بحدود 1,5 في المائة، وفق حسابات جديدة من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا). وكان المجتمع الفلكي العالمي يتوقع على نطاق واسع هذا الانخفاض، وسط توقعات بأن يتراجع تدريجا احتمال اصطدام الكويكب بالأرض في 22 دجنبر 2032 إلى الصفر.
ولأكثر من 24 ساعة، كان لدى الكويكب احتمال 3,1 في المائة بأن يضرب الأرض في التاريخ المذكور، وهي أعلى نسبة على الإطلاق في تاريخ التوقعات الحديثة لهذه الأجسام الفلكية. غير أن حسابات محينة نشرتها وكالة ناسا بي نت أن احتمالات الاصطدام المباشر انخفضت إلى 1,5 في المائة. كما خفضت وكالة الفضاء الأوروبية في حسابات منفصلة هذا الاحتمال إلى 1,38 في المائة. ولا يزال هناك احتمال بنسبة 0,8 في المائة أن يصطدم الكويكب بالقمر، وفق وكالة ناسا. وقد ر صد الكويكب، المعروف باسم 2024 YR4، لأول مرة في دجنبر. وتشير التقديرات إلى أن عرضه يتراوح بين 40 و90 مترا، وهو ما لن يتسبب في كارثة عالمية في حال الاصطدام، لكنه لا يزال قادرا على إلحاق دمار كبير قد يطال مدينة بأكملها. وكانت آخر مرة شك ل فيها كويكب يزيد حجمه عن 30 مترا مثل هذا الخطر الكبير هو أبوفيس في سنة 2004، عندما كان لديه احتمال بنسبة 2,7 في المائة لضرب الأرض في 2029، وهو احتمال جرى استبعاده لاحقا من خلال ملاحظات إضافية.