أودع المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، شكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، لفائدة طفلة أُصيبت بداء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا)، عندما لم يتجاوز عمرها ثلاثة عشر عامًا. وأوضحت الجمعية، في بيان لها، أنها توصلت بشكاية من والد الطفلة، الذي أكد، مدعوما بوثائق طبية، أن العدوى انتقلت إلى ابنته خلال عملية جراحية أجريت لها على مستوى الأذن داخل أحد المستشفيات الجامعية. وفي ضوء المعطيات والوثائق التي توصل بها المكتب المركزي، طالبت الجمعية بفتح تحقيق فوري ونزيه لتحديد ظروف وملابسات هذه الإصابة، مؤكدة أن الوثائق المتوفرة تشكل مؤشرات قوية على أن انتقال العدوى وقع داخل المؤسسة الاستشفائية أثناء التدخل الجراحي. وشددت الجمعية على ضرورة ترتيب المسؤوليات، وضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات، بما يكفل حقوق الضحية، ويعزز ثقة المواطنين في المنظومة الصحية.