انخرطت العديد من الطاقات المناضلة بالمهجر،في مسلسل فصح الفساد بكل اشكاله و تجلياته، الفساد الذي انتعش في عمق جمعيات المجتمع المدني، وجمعيات تبييض الاموال من تحت حجاب، ومؤسسات تعنى بقضايا الهجرة و المهاجرين ،الفساد الفيروسي، ، اتخد مظلة مخابراتية عبر جواسيس، في شكل بنيات اضحت مفضوخة للعلن، واسماء معلومة تتخد من جمعيات البيانات و الارتزاق موقعا لها لممارسة وظائفها وخدماتهاالمخاراتية الرخيصة تحت الطلب ، وتظهر جوقتهم من خلال خربشاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال اسماء لم تعد خافية على احد ،والطيور على اشكالها تقع واخر “جحموم” وقع بين مخالب الاقلام الحرة يلبس رداء القضية الوطنيةالمخبر الذجال الاعور، الذي يحرك ديله بمكاتب لادجيد التابعة للقنصليات ، التي لم تعد البقرة الحلوب كما اعتادوا عليها، وعبر حسابات مجهولة لم يتفاعل معها احد بل وصلنا الى اسمائها الحقيقية و البقية ستأتي لفضحها ومتابعتها ،وكذلك وعبر الصحافة الصفراء التي تفتح عوراتها لاقلام العهر ومخبري الاجهزة بالمقابل حيت تستفيذ من دربهمات الاجهزة وفاسدين كبار، كأبواق مفضوحة لا يتابعها احد ، وهي الخطة الجديدة المفضوحة للجواسيس و البركاكة بمقابل زهيد، ضربا لكل مبادئ مهنة المتاعب المبنية على الاخلاق وعدم التحيز للفساد وتجلياته ، وقول الحقيقة دون لف او دوران ، ان ينخرط الجواسيس في مهنة المتاعب كأبواق للفساد ليست بالجديدة، لكن ان يتم استعمالهم للتغطية عن دور الجواسيس والمخبرين والمساندين لفاسدين فذلك مربظ الفرس، الفضيحة ليست هي ظاهرة المخبر “البياع” الرث، المتقمص لدور المراسل لارضاء اسياده وانما حين يعلم كل المتتبعين ان لعب دور الذباب الالكثروني، لبعثرة التوجه النضالي الاعلامي للاقلام الحرة، التي فضحت بنيات التخابر الرخيص، وهشمت هالة الطابوهات بالمهجر خاصة بايطاليا، عبر صنف الاعلام الاستقصائي الذي ارعب الفاسدين وابواقهم . الغريب في الامر ليس مهزلة لعب دور الجاسوسية المفضوحة، من وراء مقالات التحريض التي تكتبها الأجهزة ويوقعها الجواسيس بأسمائهم او بأسماء مستعارة ، وانما لعائد المهمة العفنة التي تتخذ صاحبة الجلالة كستار في عالم التجسس الرخيص، امام هذا الواقع المفضوح واحتراما لقدسية الخط التحريري الذي انخرطت فيه الاقلام الحرة الفاضحة، التي اوجعت المتلصصين واعوانهم وجواسيسهم ،من خلف الدفاع عن الوطنية المغشوشة بالمقابل ،ولعمري اني اعلم ان صحافة “الخراء” واقلام الشواذ الشكامة ليس لها تأثير ولاتصلح الا لمسح مؤخرات النافدين و الفاسدين، ولو بالرقص على حبال القضايا الوطنية التي تتبرأ منها لذافعها الاسترزاقي المفضوح. لن ننجر الى المعارك الجانبية ابدا،وعزيمتنا اقوى، ونحن نعلم علم اليقين ان تلك الكائنات النشاز تنخرط في عملية اشهار مجاني بشكل غير مباشر، يزيد من عزمنا وانخراطنا الشريف في القضايا الكبرى ،كمادة معالجة اساسية لعملنا النبيل ولرسالتنا التي تعكسها اقلامنا التي تمكنت من فتح الطابوهات الكبرى، وملفات ساخنة لم يستطع الجبناء حتى قراءتها .