بعد حادت سرقة 400 مليون من القنصلية المغربية بطورينو، التي ذهب ضحيتها محاسب قنصلي ، واسفحال الفساد الاداري الذي اضحت رائحته تزكم الانوف في عهد القنصل السابق ، وبعد الامال التي علقها مغاربة البيمونتي الايطالية علهم يفلحون بقنصل جديد ، قد ينسيهم سنوات العبث و الفوضى و تكوين النخب الفاسدة من المهاجرين، في اطار التجييش الممنهج لجمعيات السمع و الطاعة ، وجمعيات الريع ، في اطار مايسمى بتخليق المرفق القنصلي و تحسين ادائه و الرفع و تجويد الخدمات القنصلية ، يتفا جئ كل من كان ينتظر بصيصا من الامل ان الوافد الجديد من فلول السفير السابق السيء الذكر، وماواكبه من معارك شرسة ضد الكفاءات، حيت سجلت في عهده 12 متابعة لدى المحاكم الايطالية في اطار عملية التضييق ضد ناشطين و اقلام انتفضت في وجه الفساد و هدر المال العام ، و تكوين نخب موالية تتغدى على الريع و الفتات و جيش من المخبرين و المرتزقة . اول مادشنه القتصل الجديد باب حديدي الاشبه بابواب تزمامارت السيء الذكر، الباب الذي صمم خصيصا بزكروم حديدي يضرب في العمق سياسة الانفتاح و الابواب المفتوحة و التواصل مع مهاجري جهة البيمونتي الذين يجرون همومهم و مشاكلهم في صمت قاثم، وهم يقطعون مئات الكيلومترات و حتى من مناطق محسوبة على جهات ايطالية اخرى كفينتي ميليا و جينوفا و غيرهما، علهم يفلحون بلقاء السيد القنصل العام الذي يلزم مكتبه الوثير دون ان يكلف نفسه عناء فتح بابه للقادمين ،وتتعدد الحكايات الغريبة من واقع الالم ، من وراء زكروم القنصل الفاصل بينه و بين المهاجرين ، وفي زمن يتعدر الاتصال بالمرفق القنصلي المذكور عبر الهاتف الثابت الخاص بذات القنصلية الذي يرن دون جواب يذكر ، اما رسالتك بالبريد الالكثروني فكانك رميتها في بئر عميق ، لان اميل القتصلية يستعمله غرباء ممن يسميهم السيد القنصل العام فعاليات للتحريض عبر بيانات ركيكة ضد منتقدين، فضحوا المستور ذاخل اقبية المرفق القنصلي ، الباب الحديدي بزكرومه الذي يفصل القنصل العام و المهاجرين القادمين من اماكن بعيدة في ظل تعدر اخد موعد ، يحول دون طرح قضايا عالقة ومشاكل بالجملة على مكتب السيد القنصل العام، الذي يكرس خيار الابواب الموصدة في التعاطي مع شكايات و قضايا مغاربة البيمونتي و المناطق الاخرى التابعة للقنصلية العامة بمدينة طورينو، الذين يعودون الى مقر سكناهم بخفي حنين دون ان يظفروا بلقاء من جراء الحاجز الحديدي و زكروم القتصل الصدئ، في حين يفتح الباب على مصراعييه، لمحسوبين على النخب التي يتفنن الوافد الجديد في صنعها على المقاس، من المنتمين لجمعيات “نعام اس” التي تتردد دون حواحز الابواب الحديدية الفاصلة و زكروماتها، انه العبث القنصلي في اغرب تجلياته في تحول المرفق القنصلي، الى الاشبه بتكنة ومنصة لزرع الفتن و القلاقل و التحريض، ضد من انتقدوا التعامل الغير السليم في الترافع عن قضايا وطنية، وقضايا و مشاكل مهاجرين عالقة مند سنين ،و سياسة فرق تسد و انتاج النخب الفاسدة ودعمها بكل الاشكال . حان الوقت للتحري و التفتيش في السير الغير العادي بشان مايجري و يدور في ردهات مرفق قنصلي يكلف الى جانب مزانية كرائه الضخمة مزانية اخرى اضخم ، لانتاج الرداءة بمختلف صنوفها ،