المتتبع لما كان يجري ويدور بالقنصلية العامة المغربية بمدينة طورينو في عهد القنصل السابق يخرج بنتيجة حثميةتتعلق بالفوضى و العبث الذي اساء لمصداقية المغرب ، حيت افادت مصادر ان عمليات الاغتناء الغير المشروع من جراء عملية التزوير انعكس بشكل لايدع مجالا للشك على الوضعية المالية لمحترفي النصب و الاحتيال و عملية تزوير وتائق مغربية تطلبها المصالح الادارية الايطالية، يعتبر الحصول عليها من سابع المستحيلات بالادارات المغربية، كشهادة عدم الملكية التي يحتاجها المستفيدون من المساعدات الاجتماعية ولطالبي السكن الاجتماعي، للادلاء بها لدى الادارات الايطالية المعنية ، حيت تضاعفت الممتلكات للعديد ممن يشنغلون في هذا البزنس ، وان كانت عملية فضحه لم تكن من طرف القنصلية المغربية، بل من خلال تورط اشخاص تم الاخبار عنهم من طرف عمالة الاقليم التي يوجد بها المرفق القنصلي، التي بادرت للاستفسار بشان وتائق ادارية مزورة تم التأشير عليها بخاتم القنصلية، الا ان الغريب في العملية برمتها ورغم ان الامر يهم صورة المغرب ، كانت عملية “دمص” الملف عبر اعلان يمنع قبول الوتائق المترجمة و عدم الوتوق بها ، مع توقيف عملية الاعتراف بكل الوتائق المترجمة من خارج القنصلية، وان كان الفاعلون في هذه المهزلة ممن يعتبرون اليد اليمنى في كل تحركات القنصلية و اتشطتها ، وعملية التضامن اللصيق بها في كل النوازل ، و القضايا التي تحتاج التضامن المجاني لتغليط الراي العام ، خاصة وان امثال هذه الكيانات الوهمية الخدومة لاجندات معلومة يتم تحريكها ،عبر جمعيات صنعت على المقاس للاستعمال حسب الحاجة ، ومن الجمعيات من استفادت من الدعم العمومي السخي مجازاة لاعمالها الجليلة في خدمة مصالح معينة، سئم المهاجرون من حظورها في كل المناسبات الوطنية و الدينية هي من تتكلم باسم المهاجرين و الفاعلين و هلم جرا . ان اغلاق قضية التزوير الخطيرة التي اساءت للعمل القنصلي و للادارة المغربية دون اتخاد الاجراءات الازمة بما في ذلك التحقيق في ممتلكات من تبتت في حقهم هذه المخالفة مع المتابعة القضائية بشان تزوير وتائق رسمية مع سبق الاصرار و الترصد مع طائلة العود وخيانة الامانة في القيام بمهام وخدمات ترجمة الوتائق التي تعتمدها الادارات الايطالية، تقة في تأشير قنصلية المملكة ، الغريب ان الملف طوي بشكل يلفه النسيان دون اتخاد اي اجراء مع العلم ان المعنيين بالامر من خدام قنصلية المملكة السعيدة ، في مدينة غاصة بالغرائب و التناقضات .