على هامش الحملة الشريفة التي يقودها طاقم {الشروق نيوز 24 { المتخصص في شؤون الهجرة و المهاجرين على منابع الفساد و الإستبداد القنصلي و الدبلوماسي و تعرية الواقع الأسن الذي يعرفه هذا المرفق الحيوي الذي من المفروض أن يكون الصورة العاكسة لإستراتيجية المملكة في علاقتها بالمؤسسات بالبلدان المظيفة وفق بنود إتفاقية جنيف التي تنظم الشأن الدبلوماسي ، وكانت مواد الموقع الأخيرة ضربة موجعة للفساد الدبلوماسي و القنصلي سواء تعلق الأمر بالشق الإداري أو الأخلاقي للمشرفين على مجموعة من القنصليات بايطاليا ، و تمكن ذات الفريق من جمع معطيات من مصادر عليمة و استمعت لشكايات في عقر دار الإدارة الدبلوماسية بل و تمكنت بقدرة قادر أن تحصل على صور من داخل الإقامة الدبلوماسية يجمع بينها التلصص على مغربيات مهاجرات على شرفهن و محاولة للإطاحة بهن في فخ الرذيلة ، ناهيك عن الفساد و الإستبداد الذي يعشش في مكاتب و ردهات قنصليات نقلا عن مصادر موثوقة رغم كل التهديدات التي تتعرض لها مصادرنا و الترهيب الذي يمارسه عاملون محليون مثيرون للجدل تحوم حولهم شبهة الفساد الإداري ومراكمة الثروة بشكل مثير للإنتباه في إطار بزنس أسود ملفوف بالتحايل و الشطط في إستعمال السلطة و نسج خيوط المؤامرات ضد المنتقدين و الحاملين لمشعل التغيير وفق معايير تسمح بتأهيل العمل الدبلوماسي و القنصلي بعيدا عن الإرتزاق و الصفقات الدسمة التي تقتات حتى من جثت الموتى و دماء حوادت السير … أمام كل هذا الواقع الملفوف بالفوضى و العبث ، دقت أقلام جادة و مؤسسات مغربية و إيطالية ناقوس الخطر من أجل التدخل لأن الجرح غائر و النزيف متواصل و الفساد و الإستبداد بقنصلياتنا المحترمة ينتعش بشكل هستيري يسيء لأفراد جاليتنا و لصورة المغرب بشكل يزداد اكثر خطورة ، وكانت وزارتي المالية و الخارجية و التعاون على أهبة للتحقيق فيما جرى بشكل غير مسبوق أربك حسابات الفاسدين و زبانيتهم و أقلام الإرتزاق ، و من المثير للإنتباه في هذا الإطار إستعان الفاسدون و المتهمون بالإخلال بأخلاقيات العمل الدبلوماسي و القنصلي الشريف بموقع مغمور لايقرأه إلا صاحبه وهو موقع بئيس غير قاوني متخصص في الدفاع عن الفساد و الإستبداد بمدينة طورينو وصاحبه يستفيد من فضلات الفساد بل و يستعين بأقلام مأجورة صفراء تتقن مغازلة متهمين بالفساد الإداري بالقنصلية و السفارة ، صاحب المقالات الذي تفنن في الردود على المفسدين و الفاسدين بلغة أدبية ركيكة لاتمت بصلة لأي صنف صحفي حيت تعكس عبودية منتحل صفة كاتب صحافي و هو القادم من سوق *porta palazzo* بعد أن تعرض لكل صنوف مضايقات المدمنين و الجانحين ، وطرد شر طردة من جريدة علي يعتة التي كان يراسلها بمراسلات ركيكة تشتم منها رائحة الكميلة للدفاع عن متهمين بالفساد دون أن يكلف نفسه البحث و التقصي في ما ينشر في منابر إعلامية جادة أربكت حساب صانعيه و أصحاب نعمته ، و حسب مصادر من جريدة {بيان اليوم }التي كان يشغل مخبرا لها و يزودها بلقطات ،تم إعفاؤه بسبب واقعة الإرتزاق ، ليؤسس له صانعوه تحت الطلب “ضفاف” ليكون بمثابة الواقي الأمامي لبعثرة الحقائق التي لم تعد خافية عن أحد إلا عن ضفاف و صاحبها الذي يعد رقما من شبكة الفساد بعد أن فتحوا له {كراج } لإمتهان الترجمة إعتمادا على محرك البحث كوكل و ما يواكب ذلك من إقتراف كل التجاوزات ، و لايمكن لمكتب الترجمة الكوكلية أن يتحرك دون خدمات عبد الهادي العامل المحلي بقنصلية طورينو و بنسب مهمة ، و بالتالي كانت مقالات {الشروق نيوز24} بمثابة القشة التي أكلت ظهر البعير في فضح شبكات المصالح و الفساد أمام قنصلية طورينو التي و مايواكبها من سمسرة و عمولات و إبتزاز للمهاجرين بعد رميهم بين أحضان خدمات مول ضفاف الدي يتسكع بجانب القنصلية عله يفلح في إقتناص ضحاياه من المهاجرين لتحويل وثائقهم للغات أجنبية وفق الطلب و إعتماد على المترجم الآلي ولولا عبد الهادي و من يدافع عنهم لعاد لسوق *PORTA PALAZZO * لإمتهان الشحادة و إسداء الخدمات للمتسوقين و بائعي الخضر و الفواكة بعد أن طردته جريدة {بيان اليوم} كمراسل لها ، الذي كان يكتب مقالات و قصاصات تحت الطلب و بدريهمات معدودات ، و المتصفح للموقع الكلنديسيان “ضفاف” يكتشف أنه لسان الفساد و ناهبي المال العام و لامقال واحد ينتقد فيه الوضع الذي لا يمكن حجب حقائقه بالغربال ، وكل إتصالات الجالية و تشجيعها لعمليات تعرية واقع الفساد و أقلامه و بلطجيته و مخبريه و المنتفعين منه من القوادين و العبيد و ممن يدافع عن قوته المتسخ من الوساطة و السمسرة و القوادة فضفاف هو ضفاف للفساد و التغطية عنه الذي يعلم صاحبه أنه وسيلة للإرتزاق و لعب دور الإطفائي لايهام من يدفع له أنه قام بدوره في إطار حماية مستترة لقراء الوهم ، فضيحة بكل المقاييس و تشويه لدور صاحبة الجلالة أو السلطة التي من المفروض أن تقوم بدورها كاملا للوقوف في وجه عبدة المال الأسود ولو بنسبة يتفق عليها مسبقا في كراج السمسرة و الإبتزاز الفاحش ، ظفاف إذنا ، لسان للفساد القنصلي و الدبلوماسي و بورصة رخيصة لبيع القيم و المبادئ بشكل بليد لم تعد حيله تنطلي على أحد ، لأن القنيطرة أنجبت الأشاوس هم وراء القضبان كما أنجبت سمسارا و منتحلا لصفة ينظمها القانون للدفاع عن أصحاب نعمته.